العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






في بيتنا حرامي
كتبت بتاريخ : 2014-12-20

غيلان

كتبت إبنتي وهي آخر العنقود تعاتبني حين عدت إلى بغداد وأقول تعاتبني للتخفيف من حقيقة هي أنها كانت تلومني وسبب اللوم هنا ليس عودتي إلى وطني العراق وترك وطنها الأسترالي الجميل، بل تلومني على الحقائق التي كنت أنقلها للسامعين طلبة في صف أو جمهور في محاضرة أو مستمعين إلى الراديو أو جمع أصدقاء في حفل عائلي حيث كنت أفخر بعراقيتي وأعدد أسبابي بأن وطني العراق وطن الكتابة الأولى، وأول بلد سُنّت فيه القوانين، وارتفعت فيه السدود فكانت شبكات الري المتناغم، وكان سكان بلادي يصنعون الملاحم يشدهم إلى ذلك غرام الأسئلة وهكذا كانت ملحمة كلكلمش وصرخته «لقد مات صاحبي» وصاحبه يحزن عليه أهل الفرح، فانتقلت الأسئلة بمراكب الفينيق وتجارتهم التنوعة إلى الأغريق فكانت الألياذة وكان هرقليس من على صورة كلكامش.
ما الذي يجعل ابنتي تلومني إذن؟ فرحت أتامل ما كتبت فرأيت في تكورات الدلالة المتمردة على استقامة الحروف فتقول..إذا كانت كل هذه الحقائق التاريخية عراقية فكيف ذهبت أدراج الرياح لتحل محل بلد الكتابة الأولى البلد الأول في الفساد وأصبح بديلاً لانتظام الري استيراد العراق لكل المزروعات بما فيها التمر الذي اشتهرت به بلادكم وأصبحتم تستوردون كل شيء والفضيحة في انكم تستوردون البسكويت والماء، ولا علاقة لمواطنكم بـ»كلكامش» ولا يعرف شيئاً عن الإغريق أو حتى السومريين والبابليين والآشوريين الذين تتضمنهم مناهجنا الدراسية هنا في استراليا، كانت توحدكم أسئلة الحضارة واليوم تفرقكم سنن المذاهب والطوائف، تلتفتون كثيراً إلى الوراء وهذا يعرقل شروعكم بالتقدم إلى الأمام.
وأستمر بقراءة ما كتبته ابنتي حيث تتناول هنا علامة من علامات الفساد.. يوم أمس أصر البرفسور على تعريفنا بمستوى الفساد في العلاقات الدولية فأخذ الصفقة الروسية العراقية للأسلحة مثالاً على ذلك، لقد كانت الدهشة كبيرة على وجوه الطلبة رغم أنهم في السنة الرابعة من الدراسة في قسم العلاقات الدولية، وسبب الدهشة هو أن رئيس الوزراء العراقي ووفده طرف الصفقة الفاسدة لم يطرأ على وضعيتهم الوظيفية شيء ولم يعترفوا بشيء بل ألسنتهم استمرت تدافع عن تفاصيل وهمية كعقود الكهرباء عندكم.
والدي العزيز كنت تكتب وتخبر الأستراليين ..في وطني لا بيت يخلو من ضحية فماذا ستكتب لهم هذه المرة
لا بيت يخلو من حرامي !!!



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة