افراد السيطرات من القوات الأمنية يواصلون الليل بالنهار تحت ظروف مناخية صعبة، ومخاطر موت لا يعرف توقيتها.... أليس من المفروض ان توفر لهم مستلزمات الراحة من كرفانات حديثة تحتوي اسرة للنوم وحمامات ووسائل تدفئة وتبريد؟!! وهذا حق مشروع لمن يضحي بنفسه حفاظا على ارواح الاخرين. 2 الوطنية تقاس بالشعور بهموم الناس ومعاناة الفقراء ومآسي الايتام والأرامل والنزول الى الشارع لمعايشة حياة المواطن بحلوها ومرها.. ولكن يبدو ان هذا الامر صعب جدا على من يمتلك جوازين لان وطنيته مخترقة ومخدوشة!!!! 3 تعمل الكثير من مؤسسات الدولة ودوائر القطاع الخاص على احداث طفرة نوعية بالمظاهر الحضارية في حياة المواطن لكن للاسف ما زال الكثير من الناس يتعامل مع كل ظاهرة حضارية، مرة بروح عدائية تخريبية تعكس ثقـافة 30 سنة من الكراهية والخوف زرعها النظام المقبور، وأخرى تنم عن جهل وتخلف، اعلموا ان حفظ الامانات العامة والخاصة من ركائز الدين الاسلامي الحنيف ومن مباديء وقيم الرسول الاعظم محمد (صلى الله عليه واله). 4 الكثير ممن باعوا ضمائرهم للشيطان واستهوت نفوسهم لقمة الحرام من تجار المخدرات (الحشيشة)، وتجار التهريب بالماشية والمعدات الخفيفة والثقيلة، ضحكت لهم الدنيا وأغوتهم بزينتها وزخرفها... القانون والقضاء و(حوبة الفقراء) ستنال منهم عاجلا او آجلا، لكن المطلوب من كل العراقيين الشرفاء، مقاطعة هذه النماذج السيئة اجتماعيا وعشائريا وعائليا حتى يشعروا بتحقير الناس لأفعالهم الدنيئة، لعل الندم يأخذ طريقه الى نفوسهم... والسلام...
|