العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






النانو.. تهديد أول
كتبت بتاريخ : 2012-04-03
الكاتب : حاتم حسن
نعرف ان الملمتر هو اصغر وحدة قياس... هذا الملمتر اذا تخيلنا امكان تجزيئه وتقطيعه الى مليون جزء, فإن هذا الجزء من الملمتر هو الذي يسمى النانو متر.. وقد توصل اليه العقل اليقظ الفعال الذى لا يغفل ثانية واحدة.. والذي لا يتصور بدوره ان هناك عقولا تعاصره, وتشاركه زمنه ولكنها نائمة لا لثوان وساعات وايام, بل لقرون ...و..الخ بهذا الجزء البعيد عن تصور النائمين اقيمت مشاريع وبرامج وصناعات , ومنها الصناعات الالكترونية.. التي تخزن في هذا الجزء مكتبات كاملة.. وبهذا الجزء عرفت الخلية الحية بكل اسرارها ورأت وقرأت شفرة الجين الوراثي وكأنها تعرف وترى كائنات عملاقة متميزة عن بعضها البعض.. وبتكنولوجيا النانو.. عرفوا مواصفات وخواص المولود القادم.. وبوسع ابويه, بعد وقت وجيز, ان يختاروا طوله اذا تبين انه سيولد قزما.. وان تكون له عينان مبصرتان اذا قالت شفرة الجينوم ان سيولد اعمى.... باختصار بات ممكنا اختيار المولود المطلوب وحسب الرغبة.. اللون وقياسات الملامح ودرجة الذكاء.. وكل شيء.. انها التكنولوجيا الحيوية التي تتقدم لتدشين عصر جديد لانسان جديد.. تنجبه تكنولوجيا النانو بعد برمجة الخلية الحية بطلبات الاباء ... انه تحدي, انه تهديد.. وتهديد يقصد اولا اولئك النيام والمشغولون بكوابيس الكهوف.. فمن جهة انه تغيير خلق الله ومن جهة ثانية, وكما يبدو خدمة لخلق الله بإزالة الأمراض.. وضروب العاهات واصناف التخلف والعوق.. ومن جهة ثالثة, ان النفس امارة بالسوء وقد ينتجون الكائنات الخارقة التي تقلب الحياة على عقب وبصالح العقول المنتجة لهذه التقنيات... ومن جهة رابعة, البعد الاخلاقي والقيمي وما يتعلق بالخطاب الديني... وهناك حرية مطلقة امام المخيلة لتتصور ما تتصوره... وفي كل الحالات ثمة ما لا يمكن اغفاله او التغاضي عنه هو ضرورة اليقظة.. ومواكبة العصر وفهمه... واذا كان الانسان المعاصر والجدير بالحياة... والممتلئ بنور الله  يشكو من ضيق الوقت ومن اتساع دائرة الثقافة والمعرفة  والتحصيل.. فان في المجتمع الانساني اليوم من ما زال في جدله البيزنطي .. بل ومن ما زال مقيما في مشاغل وتقولات وثرثرات ما قبل الف عام... فاضاع القرون من الفهم والادراك وتجميل الحياة لتكون مقدمة لفردوس الله... وربما اضاع الفرصة لتنظيف وتطهير منجزات العقل نحو حياة انسانية افضل .. وربما تذكر المسلم دعوة النبي الكريم (ص) للتغرب بالزواج (اغتربوا تصحوا) وهم يقفون على نتائج التكنولوجيا الحيوية... ويسهموا في هذه التغيرات الجذرية في الطبيعة والانسان... الحقيقة المعروفة ان الزمن هو اكبر الطغاة.. ويملي قانونه ومنطقه على الافراد والشعوب والأمم.. وانه العجلة الجبارة التي تسحق من يقف في وجهها... وقد تكون غاشمة وشريرة ولا يقاومها غير من يجيد منطقها ولغتها ويدرك قانونها... ولا يكفي الاعتصام بالمقدس في هذه المواجهة.. فالمقدس ذاته استخدم مع البشر ذات حججهم وذرائعهم  .. فجاءت المعجزات منسجمة مع المنطق السائد.. فما الذي في جعبتنا لنضمن المنجز الجديد طابعه الانساني الطيب؟؟ وما اسهامتنا في انطاق الطبيعة والمجرات وانتزاع اسرارها بغير العنعنات واحياء الموتى كاشباح تثير الكراهية والفزع؟؟ بقي ان نذكر اننا التقطنا المعلومة العلمية من دكتور يتحدث في مجلس قد انقسم واوشك ان يتفجر لهبا حول مسألة كانت قبل الف عام....


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة