العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






لا يستقيلون
كتبت بتاريخ : 2012-04-24
الكاتب : حاتم حسن
يسوق عضو البرلمان حجته على نزاهة القضاء العراقي وسلامة إجراءاته وسهره على حقوق الموطن بالقول انه لا احد في هذا الجهاز احتج واستقال من منصبه وفضح التأثيرات والضغوط والتدخلات في عمله.. وبذا.. وبعدم وجود مستقيل تتأكد استقلالية القضاء ونزاهته وكفاءته.. وليهنأ العراقي فلن تحجز حريته لأكثر من ثلاثة أيام أن شملته الشبهة, ريثما يكتمل التحقيق.. وإلا فان رئيس الجمهورية كفيله بعدم حجزه ليوم آخر... وان ما يقال عن مضاعفة الثلاثة أيام ووثوبها إلى أسابيع وشهور وسنين هي دعايات مغرضة, ومن اختلاق (الطابور الخامس.. وأعداء الحزب والثورة.. ومن خسروا مكاسبهم وامتيازاتهم ..وكل المتطيرين من العدالة والديمقراطية) ولا من مات وقتل في زنزانته وان ثبتت براءته من وقت طويل.. فعدم وجود مستقيل في القضاء براءة عظمى للقضاء وشهادة له على استقلاله وكفاءته, وعلى حظ العراقي بهذا القضاء. الأكثر عددا واكبر حجما من القضاء هو جهاز الدولة, من وزراء ومدراء عامين ورؤساء مؤسسات.. ومدراء وعناوين مهمة أخرى.. في هذا الحشد, وباستثناء الدكتور عادل عبد المهدي (نائب رئيس الجمهورية) والدكتور عبد الباسط تركي (وزير حقوق الإنسان).. أو هذا ما تحتفظ به الذاكرة, فان أحدا لم يقدم استقالته, بعد أن يعتذر لشعبه ويتأسف لأنه السبب في نسيان موقوف في مركز الشرطة ليوم كامل.. أو لانه أهمل المشروع الإروائي الفلاني لأسابيع, أو لأنه انحاز وحابى قريبه ومنحه وظيفة وقدمه على سواه... هذا لم يحدث.. وبما يعني نظافة الجهاز الحكومي المطلقة.. لا مستقيل لا خطأ ولا فساد ولا أدنى تقصير.. وما الصخب في أرجاء المعمورة عن الفساد العراقي إلا مؤامرة كبرى وعلى مستوى المعمورة.. تستهدف تجربة طاهرة ورائدة ونموذجية.. تكشف وتفضح عيوب الديمقراطية واللبرالية وحقوق الإنسان في أمريكا والنمسا وبريطانيا.. وعدم لحاقها بالنموذج العراقي. لا مستقيل ولا استقالات في العراق.. عراق المواطنة بلا استقالات للمسؤولين...هذه حالة نادرة وغير مسبوقة ومع مفارقة السمعة بوجود اكبر فساد.. وتفرض على المختصين دراستها واستنباط دروسها لفائدة السياسة والسياسيين ,ثم لكسب الثواب ..والشهادة بان التقاة المتدينين هم الأجدر بمعالجة أزمات العصر ومتاعب البشر، وإقامة الصداقة بين الذئب والحمل. ان العراقي لا يسخر ولا يتهكم .. بل يبكي وينتحب.. ويبدو ان اللصوص المنتصرين عندنا هم الذين عناهم الإمام بتعاضدهم وتكاتفهم.. إزاء حق يتشتت ويتفرق أتباعه. يمكن تصور من يخطر له أن يستقيل مفكرا بخسارة ثروة وباب واسع للامتيازات والمتع ...قد يمهل نفسه حتى العودة من سفرته المغرية القادمة ..او حتى انجاز مشروعه الذي يستحيل انجازه خارج منصبه ...ولهذا يتراجع غد الاستقالة باستمرار, ومجنون من (يرفس نعمة الله) ويقدم استقالة ويتخلى عن دنيا لم يحصل على أذيالها اكبر محظوظي الأرض  ...وربما اعتذر الزاهد عن زهده إزاء مباهجها وعطاياها. وليأت المتصوف الزاهد ويمتحن نفسه.. فالمنصب منحة وهبة وحظوة بلا مقابل, جنة بلا عبادة ..منصب بلا عمل, ولا من يسأل عن انجاز.. فلماذا التفكير بالاستقالة؟ التأمل والتمعن بالصورة يثير الفزع.. ولا معترض للمنكر.. وأتباع الباطل متماسكون, ومازال المتجهون إلى أماكن (عباداتهم) فرادى.. بلا لغة مفهومة.


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة