العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






الإسلام مجتمع
كتبت بتاريخ : 2012-07-22
الكاتب : حاتم حسن
المتأمل في أركان الإسلام الخمسة يجدها تهدف إلى تماسك وتآلف وانسجام ووحدة المجتمع.. والله سبحانه لا يحتاج من عبده القيام والقعود والجوع والعطش وحج البيت والزكاة والشهادة إلا لأنها تفضي الى الجماعة وتفاعلها وتعاطفها وتكافلها وإشعارها بصلاتها واتصال مصائرها ووحدة حياتها ..وان الحسنة جراء إماطة الأذى عن الطريق إنما لتيسير المسلم لحركة الناس, ولحثهم على تحصيل الخير من مراعاة حياة الآخرين.. وصولا إلى أن تكون حياته مشتقة من حياتهم وانه يتقي الله باحترام ومحبة عباد ومخلوقات الله.. وفي حالة قيام الدولة الإسلامية.. فانه لا آمن ولا أكثر طمأنينة حتى لغير المسلم في ظل هذه الدولة... إلا أن الخشية أن يمنى الإسلام بنكبته الكبرى مع إطلالة بعض الإسلاميين وتقدمهم وتصديهم لمهمات الحكم ..وتضافر البدع والجهالات مع العقول المعوقة والشخصيات الضيقة والمحدودة مع جوع للمال والجاه والسلطان وبما يرسم صورة للبشرية لا تناسب ولا تشرف الإسلام, ويبدو دينا لا يوفر لمعتنقه ادنى حصانة أمام السلطة والثروة ..والأكثر والأخطر انه منسوج من الحقد والكراهية وصنوف الضغينة ولا يجدر به ان يقيم مجتمعا متماسكا.. فالتراحم والتوادد والبحث عن سبب للغفران والصفح عن الآخر وكل قائمة القيم والأخلاق وما من شأنه النظر إلى المجتمع على انه جسد واحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى هي مجرد كلمات ومجرد تعبير عن حقيقة صوتية هذه الأمة ...ففي الواقع هناك كد وتعب وسهر لابتكار المغاير والمختلف وما يفتح فوهات لتدفق الكراهية ...الخشية ان يبرهن الإسلاميون عمليا وأمام الأشهاد وفي وقائع وعلى الفضائيات إنهم ينهلون من مصدر لا يعلم ولا يوحي ولا يملي غير الكراهية والتنافر ولا يحفز لغير شهوة السلطة والمال .وان الإيمان يتضاءل وينزوي أمامهما. الإسلام يهدده تجار الدين مع الأميين والمترعين بالكراهية للحياة وللإنسان.. فالبشرية تحكم من الظاهر وعبر الوقائع.. وغير معنية بالبحث التاريخي ودراسة الفكر والعقيدة وتجسدات التجربة وفرزها عما شابها من بدع وجهالات وتجنيات.. وان ما يراه الفرنسي والسويدي والانكليزي من نهب غير مسبوق للمال العام وضراوة على الذات دونها بشاعة الضواري.. وها هو المجتمع يتواثب أفراده لشم الهواء واستذكار طعم الإنسانية في بلدانهم ...فهل يعي (التقاة) جسامة المسؤولية التي يتصدون لها... ام ان الثمل أقوى من كل الواقع ..وإنهم في الجنة, وفي الجنة لا وجود للتكليفات.  هل من عائلة عراقية لم تتوجه مع بداية رمضان الى الله وتبتهل ان يصلح الساسة وان يعيد روح العائلة للعراق ؟؟


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة