العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






دمى على الكراسي
كتبت بتاريخ : 2012-07-31
الكاتب : حاتم حسن
يطلب إلى هذا الذي لا يجيد طبطبة كرة القدم أن يؤدي دور البهلوان ويلعب بخمسة كرات صغيرة في الهواء ...فماذا اذا طلب من هذا الذي لا يجيد مسك كرة القدم ان يلعب وبكف واحدة بمصائر ملايين البشر يقذفها على التعاقب في الهواء ويتلقاها دون أن يتركها تستقر إلا في الهواء والحرية ومواصلة صنع حياتها ؟؟؟  كل ميسر لما جبل عليه وما يناسبه وما هو بوسعه...  وسيحترم نفسه اذ يعتذر عن أداء دور البهلوان ولا يتعرض للسخرية ...ولكنه سيمنى بما هو اكبر واخطر من السخرية والاحتقار ان كان عليه ان يقرر مصائر الناس وهو غير مؤهل وغير بارع حتى برعي دجاجات..  فقد يكون جديرا بمهمات وادوار أهم واخطر واكثر اهمية وجدوى ولكن ليس من بينها الإدارة وأعمال السياسة التنفيذية ومهمات التوفيق بين المتعارضات والمختلفات والمتناقضات. ولكن ..من هذا العربي الاسطوري الذي تهبط عليه بركات وأعطيات السلطة والحكم  ويعتذر قائلا انه يشكر الحياة والأقدار على هذه الثقة وعلى هذه الحظوة إلا أن ضميره وكبرياءه وكرامته لا تسمح له بأداء عمل وتنفيذ مهمة لا يجيد أداءها وإيفاءها حقها وهناك من هو أحق وأجدر منه ...؟؟؟ وانه إذا احتكم لإيمانه بالله فانه سيكفر إن جعل من حيوات ومصائر الناس عرضة للتجريب أو ميدانا لممارسة غشامته وقلة موهبته في هذا الحقل، فمن هذا الكائن الخرافي الذي سيفعلها ويعتذر؟؟ وإذا قيل ان قصور وأروقة الحكم هي مقرات للشيطان فأنها مقرات بامتياز للأبالسة في الشرق الممهور بالاستبداد والطغيان ,وستكون بشياطين الكترونية في الوطن العربي وفي العراق خاصة واختصاص بعض ناسه في ملء القلوب الصالحة قيحا ...وانها ستكون مفارقة كونية ان يعترف العراقي انه لا يصلح كمدير عام او وزير او رئيس  وسيظن البشر انه انما يتطلع مثل نابليون لحكم السماء اذا احكم سلطته على الارض...وان كان في الواقع ألعوبة بأيدي بطانته ورجال مكتبه.لا صحو ولا انتباهه لمثل هذا النموذج ..ولا امل لوازع ديني وأخلاقي يقوده للاعتراف أمام الملأ بأنه استخدم لإيذاء الناس ووضع على هذا الكرسي بقصد خبيث.. وربما عن بلاهة وقلة تدبير وعدم تقدير العواقب وان كان هذا الميدان لا يترك للمصادفات والأهواء والمقاصد الضئيلة. الحل؟؟ لا حل.. فالمطلوب استمرار النزف إلى النهاية مع مسؤول غشيم تبقى دائرته تصنع وتنتج الفساد والخراب.. وهو لا يدري ما يدور وراء باب مكتبه... والفضيحة إنه لا يدري ان ما يهمسه بإذن صاحبه حول جهله ذاك سيتضخم بمكبرات الصوت وتصخب به الآفاق...ادرك اقطاب في السياسة والمجتمع سر لعبة الاتيان بالجهلة والمفتقدين لابسط متطلبات ومقومات العمل الاداري والقيادي  واصول الحكم وتنصيبهم على رأس المؤسسات ومواقع اتخاذ القرار ...سواء بالإيحاء  او الدعم والتدخل المباشر ..او اعتمادا على الإرث الثقيل والجسيم من التخلف واتجاه ابرته المغناطيسية الى مركزها ..وادراك هذه الأقطاب لسر اللعبة بات واضحا وشعبيا يتناقله الناس ..وبالغوا فيه وقالوا ان  ما جرى اضاء الحاضر وعاد الى اكثر من الف عام ليضيئه..  وانه إذا كان هناك من تواطأ مع نفسه ومع غيره وقايض استقلال العراق بحياة وفيرة ومكتنزة وعلى النمط الأمريكي, فان ما حدث هو الذي حدث ومن بين مقاصده ومراميه أن يترك للمياه الثقيلة والآسنة وروائحها الخانقة أن تتدفق وتنتشر وصولا لامتعاض الامة من نفسها..  وبدءا  من تنصيب دمى تترك لتيارات الهوى وللأعاصير وللنزوات ولكل مكونات ومخزونات اللاوعي المظلم ان يتجلى ويمارس طبعه خارج جدران مكاتبها.


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة