العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






فأر في لبدة أسد
كتبت بتاريخ : 2012-10-16
الكاتب : حاتم حسن
وهذا الفأر الذي ينطنط في لبدة الأسد, ليس غير المسؤول الأصغر من منصبه,  وهو اصغر من منصبه عندما لا يستطيع النهوض بمسؤولياته ويعجز عن أداء واجباته وإعطائه كامل حقه,  وما هو منتظر منه ...وهذا  الفأر علامة فارقة للمرحلة, بدلالة عشرات الآلاف من الشهادات الدراسية المزورة..  وكذا آلاف قضايا الفساد والمفسدين ...والدلالة الأهم معاناة المواطن في شتى المناحي والمجالات, مع تدني أو انعدام الإنتاج في مختلف الميادين.. وتراكم الخراب يوما بعد يوم.. حتى ليتساءل المرء عن حجم الأموال الخرافية المطلوبة لإعادة الإعمار... ولو أن كل المسؤولين قد أدوا استحقاقات مواقعهم ومناصبهم ولم يكونوا دمى أو أطفالاً يبتسمون لأنفسهم في أراجيح السلطة ودواليبها الهوائية لأنجزت الخطط العملاقة التي تقفز بالعراق إلى مصافات الدول المتقدمة في الإنتاج والتصنيع والثقافة والتنمية الاجتماعية والازدهار الحضاري ...ولما كان للمتخلفين والهمج هذا التأثير والحضور وما انتهى بالبلد إلى هذا الوضع الأمني والمعيشي والحياتي.لا شك أن بقاء الرجل في منصب اكبر منه ولا يستطيع إيفاءه حقه, ولأي سبب كان إنما يعبر عن دناءة وعن ضآلة نفس وصغار شخصية وعن استعدادات  مشينة ومعيبة... وتلك حالة لا تعرفها الشعوب المتحضرة, وإن لم تملأ الآفاق ضجيجا بالكرامة والآباء والكبرياء وعزة النفس....  فالمسؤول هناك سرعان ما ينسحب معتذرا حالما يتلكأ عمله أو يحاط باللغط.. فكرامته لا تسمح له بالبقاء في منصبه.من الممكن أن يكون المرء أصغر من منصبه لأنه غير مهيأً لمثل هذا العمل.. فهو مهيأ لحمل عشر كيلوغرامات لا مئة كيلوغرام.. وانه مستعد لعبور جدول لا عبور دجلة,  وانه مناسب لهذه المهمة لا تلك، إلا أن الغالب أن المرء منحاز إلى نفسه ويجد انه جدير بكل مسؤولية لولا الظروف...  لاسيما الجاهل وان حمل أعلى الشهادات الأكاديمية. الملفت أن الفأر قد يفكر, بمعجزة, ويرى انه ضعيف وضئيل ويغرق بأبريق الوضوء.. ولكن لا يخطر له انه يخون ...يخون الناس عبر منصبه الأكبر منه.نحن بعيدون عن ثقافة فهم واستبطان الذات ومعرفة حدودها وإمكاناتها... وبعيدون عن ثقافة الاعتذار والاستقالة.. وليس على المرء أن يخشى أن يأخذ الكثيرون على أنفسهم ويرون أنهم فئران في لبدات الأسود ويندفعون محتجين أو خجلين في مشهد مثير, ولهذا يبقى المتخلف متخلفا، ويستحق المساءلة لقبوله أن يكون فأرا وان يشارك بما لا يؤمن به.


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة