العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






عادات وتقاليد
كتبت بتاريخ : 2011-05-16
الكاتب : حسن العاني
المعتقد الديني، والإرث القومي، وبيئة القرية والمدينة، أو السهل، أو الهور أو الجبل أو الصحراء ومناخ شديد الحرارة او معتدل او شديد البرودة ، ومنطقة تسكن على ضفاف النهر وتعاشرها الامطار، ومنطقة بعيدة عن مصادر المياه وتعاني من الجفاف .. هذه العوامل كلها كما يقول العلماء ترسم الى حد كبير جدا هوية المجتمع السلوكية وتحدد عاداته وتقاليده ومفاهيمه بشأن الحلال والحرام والشرف والعيب والجبن والشجاعة والبخل والكرم ، ومثلما تحدد نظرته الى الجمال والقبح والحياة الزوجية والعمر المناسب للزواج وما يلبس ويؤكل وما لا يلبس، ولا يؤكل .. والقائمة تطول . هذا التباين في الطباع والهويات والاعراف بقدر ماهو امر طبيعي، ويمكن ان يحصل حتى في داخل البلد الواحد، بقدر ما يجعل الشعوب والامم مدعوة على المستوى الاخلاقي الى تقدير واحترام عادات كل شعب وتقاليده .. ولكي نقترب من الصورة ميدانياً نشير الى ان اكرم رجل عراقي في توصيفنا هو الذي ينحر خروفا لضيفه بحيث انعكس ذلك على اقوالنا الشعبية، فنحن نعتذر للضيف بعد ان قدمنا له وجبة طعام تتضمن عشرين صنفا (جيتك يرادلها طلي ) وكأن أطباق السمك والدجاج والدولمة والبرياني والكبة لا تكفي، في حين يعد الرجل الكريم في السويد هو لذي يدعو ضيفه الى قدح عصير في الكازينو، أما قمة الضيافة في المانيا فهي توديع الضيف الى باب المنزل، ولذلك يقولون عنا (شعب مبذر ) ونقول عنهم (شعب بخيل )، والقولان كلاهما غير سليم اذا احتكمنا الى العوامل التراثية والبيئية والمناخية والدينية والاجتماعية والثقافية. وعلى هذا السياق تنظر عموم البلدان الاوربية الى الشرف على أنه شكل من أشكال الاخلاص في العمل والحرص على تطوير الانتاج والحفاظ على المال العام وكل تقصير في ذلك يعد نقطة ضعف اخلاقية ومهنية، بينما يتحدد مفهوم الشرف في العراق وعموم البلدان المماثلة بثوب المرأة النظيف الذي لم يمسسه إنس، ولا جان، وقد أشار أحد الأدباء المصريين الى ذلك إشارة بلاغية ظريفة (ان شرف الغربي علني مكشوف، وشرف الشرقي يختبئ بين فخذي امراة !) وقرأت مرة أن الرجل في فرنسا وعموم البلدان المماثلة لا يخفي عن زوجته جريمة الخيانة الزوجية، ويعتذر لها عن لحظة ضعف إنسانية، ويتعهد بأن لا يلعب بذيله ثانية, وفي العادة يحصل على العفو وتمضي الحياة سلسة، ويكون الزوج عند عهده. أما في العراق وعموم البلدان المماثلة فيظل الرجل يلعب بذيله حتى اذا افتضح امره نفش ريشه وفتل شاربيه وألقى على زوجه يمين الطلاق !! نقلت لنا الاخبار ان مئات الاثرياء الاميركان طلبوا من حكومتهم فرض مزيد من الضرائب لكي ينتفع بها الفقراء والمحتاجون، واطلقوا على هذا الموقف عنوان ( النزعة الانسانية )، وفي العراق يتبارى مئات الاثرياء للتهرب بشتى الوسائل من دفع الضرائب ويطلقون على هذا الموقف اسم ( الشطارة )، وفي ما يقضي ثلاثة ارباع الاثرياء هناك اوقاتهم في النوادي الليلية، فإن ثلاثة ارباع الاثرياء هنا يقضون اوقاتهم في دور العبادة و.... تلك هي الشعوب وعاداتها، ففي كردستان تزف العروس على ايقاع الدبكة، وفي الهور تنقل الى عش الزوجية بالمشاحيف، وفي البادية تحمل على ظهور الابل، أما في بغداد عاصمة التاريخ والمجد والنضارة فتجري مراسيم الزفاف تحت وابل من الرصاص !!


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة