العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






ذكريات رياضية
كتبت بتاريخ : 2011-07-18
الكاتب : حسن العاني
اتسعت رقعة الكرخ البغدادية قرابة 75 ضعفا عما كانت عليه في بداية العقد الخمسيني من القرن الماضي ، ويكفي القول ان حدودها كانت تنتهي عند المحطة العالمية ، فلا وجود لاحياء المنصور والبياع والطوبجي والرسالة والشرطة والاعلام والشباب والعامل وغيرها الكثير من الاحياء السكنية القائمة حاليا ، وكانت الكرخ في تلك الحقبة عبارة عن مجموعة من المحلات الشعبية المتداخلة ذات المساحات الصغيرة ، وكنت اسكن يومها في محلة الرحمانية ذات البيوت الطينية والشوارع الترابية. وكانت تلك الشوارع تمثل ساحة كرة القدم التي نلعب فوقها بدشاديشنا حفاة ، قبل ان يبزغ اسم لاعب يدعى (سلمان داود) ، يكبرنا بسبعة اعوام او ثمانية ، كان ساحرا مبهرا اكثر منه لاعبا (في وقت لاحق اصبح احد لاعبي المنتخب العراقي) وقد تولى هذا الفتى تشكيل فريق رسمي منظم للمحلة ، حيث اصبحت لدينا كرة حقيقية من تلك الكرات التي تلعب بها الاندية ، وانتقلنا من اللعب في الشارع الى ساحة نظامية الابعاد خارج المحلة وتعلمنا على يديه عبر التدريبات اليومية معنى التسسل والرمية الجانبية والضربة الحرة المباشرة وغير المباشرة والاخطاء العشر والمكاتفة القانونية ولكن اهم درس تلقينا هو تركيز على ضرورة الجمع بين (المهارة الفردية واللعب الجماعي) من دون تغليب احدهما على الاخر وقد برز من اعضاء الفريق يومها اللاعبان المتميزان واذا لم تخذلني الذاكرة ، فان الاول اسمه جواد والثاني اسمه اياد وكلاهما يلعب في مركز قلب الهجوم او ما يطلق عليه راس الحربة ! كان سلمان يجمعنا قبل كل وحدة تدريبية ويحدد لنا المهمات والواجبات ثم يجتمع بنا بعد الوحدة ، ويواجهنا باخطائنا واحدا واحدا ، ولم يكن يخفي اعجابه الكبير امامنا بقدرات جواد واياد ومهاراتهما الفردية العالية وانهما يبشران بمستقبل كروي متميز . ومع ذلك كان ينقدهما بشدة ولا يتوانى عن تعنيفهما [ياجواد لقد اضعت اليوم خمسة اهداف محققة للفريق] ، لانك استاثرت بالكرة وحدك ولم تحولها الى عادل او اياد او احمد وقد كانوا في مواجهة المرمى من دون رقابة لماذا كل هذه المراوغة التي ادت الى قطع الكرة من دفاع الخصم؟ وهذا أمر طبيعي وبالتالي فانت سبب الخسارة] ثم يلتفت الى اياد [اما انت فاضعت عن الفريق اكثر من هجمة منظمة كان يمكن ان نخرج معها بعدد كبير من الاهداف ، لانك متعجل وتندفع الى الامام بسرعة قبل حركة الكرة وبالتالي تقع في مصيدة التسلل وتضيع الهجمة احملك مسؤولية الخسارة] والحق فقد استطاع المدرب بمرور الوقت ان يصل معهما الى نتائج مثمرة . لا اذكر المدة التي امضاها سلمان معنا حيث قرر الرحيل الى مكانه الطبيعي ، لاعبا في احد الاندية الكروية ، واشهد انه ترك ورائه فريقا شعبيا عليه العين ، استطاع الفوز على اغلب الفرق الشعبية العريقة ، ومع رحيله بدأت المشكلة فقد عاد اللاعبان المتميزان الى اسلوبهما القديم احدهما يراوغ ويستأثر بالكرة ، والاخر يتعجل ويقع في مصيدة التسلل ولهذا بدا فريقنا يتعرض لخسارات متلاحقة فمن اصل ثماني مباريات خسرنا سبعا وتعادلنا في واحدة. وهكذا اخذ اللاعبون بالانسحاب التدريجي وفقدنا جمعهور المشجعين و آل مصير الفريق الى التفكك وعدنا نلعب في الشارع و في حدود علمي وذاكرتي ان (جواد واياد) اللذين تنبأ لهما سلمان بمستقبل كروي كبير تراجع مستواهما ، واعتزلا اللعب قبل ان يبلغا سن الرشد !!


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة