العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






حقوق المرأة !
كتبت بتاريخ : 2011-07-27
الكاتب : حسن العاني
من الجنون في ظل النظام السابق ان يرفع الانسان صوته مطالبا بحرية الرأي او التعبير او الصحافة وجنون ما بعده جنون ان يطالب العراقي بوقف الحروب او يدعو الى وضع حد لعسكرة الشعب ، ولهذا توجهت مع مجموعة من اصدقائي الى قضية لاتضر ولاتنفع ولاتستفز الرئيس القائد ولاتثير غضب النظام الا وهي قضية ( حقوق المرأة ) ولهذا عمدنا الى تأسيس جمعية باسم ( انصار النساء بلا حدود ) تهدف الى النهوض بواقع النسوان وطرح حقوقهن الدستورية على المجلس الوطني وكان في مقدمة طلبات الجمعية ( وجوب احتلال المرأة نسبة 51%من المقاعد البرلمانية ) وذلك بناء على نتائج التعداد العام للسكان لسنة 1987 التي تشير الى زيادة عدد الاناث على الذكور بواقع واحد بالالف ، وهذا يسوغ من الناحيتين العملية والقانونية احتلالها النسبة الاعلى في البرلمان ، الحقيقة نجحت الجمعية نجاحا باهرا ولافتا للنظر حيث بلغ عدد اعضائها اكثر من نصف مليون معظمهم من  الشباب وهذا الرقم كبير بالتاكيد تقف وراءه رغبة الرجال للعمل في اوساط النساء من ناحية ولان طبيعة العمل نفسه رومانسية وبعيدة عن لغاوي السياسة وتحظى بارتياح الحكومة .. من ناحية اخرى ! بعد العديد من الحوارات والاجتماعات التي عقدناها نحن قيادة الجمعية قررنا تسيير اول تظاهرة شعبية سلمية للاعضاء ( جميعهم من الرجال وامر غريب) للمطالبة بنسبة 51% من المقاعد للنسوان وهكذا تجمعنا في باب المعظم وانطلقنا من هناك على ان يكون التفرق في ساحة لتحرير ، واخترنا صباح الثامن من اذار ( عيد المرأة ) لأنه يوم مناسب اكثر من غيره. كان ذلك عام ( 2002 ) وكنا في قمة السعادة لان المشاركة فاقت التصور ورفعنا شعارات نارية لم تكن موفقة مع الاسف وتنم عن روح عدائية على غرار ( نعم للــ 51 % المحكومة .. لا للـ49 % الحاكمة ) او ( تعيش الاكثرية .... تسقط الاقلية ) او ( المرأة ظالمة و لكن الرجل اظلم ) كانت التظاهرة محاطة بعشرات الالاف من افراد الشرطة والامن وجهازالامن الخاص والجيش الشعبي والجهاز الحزبي وبدلا من ان نتفرق في ساحة التحرير ، تم تفريقنا وتوزيعنا على سجون الحكومة ومعتقلاتها العلنية والسرية بتهمة الاخلال بالموازنات السكانية والتوافق المجتمعي والانحياز الجنسي ( اي الانحياز الى الجنس الانثوي ) ومكثنا هناك حتى تم تحريرنا صباح 9/4/2003 حيث اعدنا تشكيل الجمعية التي باتت اكبر منظمة مجتمع مدني ، وقررنا كذلك الخروج بمسيرة سلمية لمناصرة المرأة وانطلقنا بمشاركة الملايين من الجماهير صبيحة 9 نيسان 2004 ( بمناسبة الذكرى الأولى للثورة ) ، وكررنا الانطلاقة بمناسبة الذكر الثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة والثامنة واصبحنا اكثر واقعية حيث طابنا ان تكون نسبة المرأة في البرلمان 26% بدلا من 25% وفي المرات كلها كان رجال المغاوير والشرطة الاتحادية والحرس الوطني ومكافحة الشغب والصحوة والاسناد وعمليات بغداد واعضاء الحكومة والبرلمان ورؤساء الاحزاب والكتل يحمون مسيرتنا السلمية ويرحبون بها ويستمعون الينا بصدور رحبة وعقول  مفتوحة وفي المرات كلها كنا نعود الى بيوتنا بعد التفرق ونسبة المرأة مثلما هي 25% لاتتغير وكانها ( النسبة الثابتة ) ومع ذلك لم نيأس فنحن منذ الان نتهيأ لمسيرة الذكرى التاسعة لثورة نيسان المجيدة وسنطالب هذه المرة ان تكون النسبة 24% وكلنا ثقة ان قيادات البلد ستوافق عليها في الحال نزولا عند رغبة الجماهير !!.


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة