العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






رئيس الوزراء !
كتبت بتاريخ : 2011-08-10
الكاتب : حسن العاني
في عام 1958 ، استقر سكني في حي زيونة بعد ان أمضيت قرابة أربعين سنة – هي مرحلة الطفولة والمراهقة والشباب- متنقلا بين محلات الكرخ القديمة ،وعلى وجه الخصوص الرحمانية والجعيفر ولم يكن هذا التغيير السكني الحاد، والانتقال من بيئة الى بيئة ، أمراً هينا ولعل الأشهر الأولى بالنسبة لي كانت امتحانا عسيرا .. فقد وجدت نفسي فجأة من غير أصدقاء ولاتاريخ ولامعارف ولامقهى طرف بل ومن دون عادات وتقاليد شعبية ، على ان المصادفة الحسنة خدمتني خدمة لم احلم بها ، إذ لم يكد العام الأول ينصرم حتى انتقل الى الحي نفسه ساكن جديد، وهو الحاج سلمان الصالح الذي كان جارنا في محلة الجعيفر ، وكنا نرتبط معه ومع أسرته بعلاقة ود كبيرة. صحيح ان بيت الصالح في زيونة ماكان قريبا من بيتي ولكن المهم انه في الزقاق ذاته ، وهكذا استعدت ايام وذكريات ونكهة الكرخ القديمة ، واصبحنا  لانفترق ابدا .. كنت في قمة السعادة لان شخصية الرجل لم تتغير ، فهو كما عرفته منذ زمن بعيد انسان طيب كريم النفس سخي اليد، هادئ لايغضب ، واذا غضب او انفعل أطلق تعليقات غريبة لاندري كيف تواتيه وكيف يبتكرها عابقة بروح الدعابة والنكتة ولكنها مهذبة وليست مؤذية ولهذا كنا نستفزه او “نتحارش” به عن قصد لكي ندفعه الى إطلاق ماتجود به قريحته من تعليقات تثير جوا من المرح والضحك!  أذكر مرة في عام 1992 – على اغلب الظن ، انه انزعج من ابنه الذي تأخر في الوصول الى البيت واقلق الأسرة ، وكان الولد طالبا في المرحلة الأخيرة من كلية الهندسة فما كان منه وقد اطمأن على عودته وسلامته، إلا ان صرخ في وجهه منفعلا (أنت لو ولد زغير ، بيها باب وجواب بس اشو رجال ومشورب شدعي عليك، الله يعذبك مثل ماعذبتني ويخلي الحكومة تعينك موظف) وقد ضحكنا طويلا وكان ابنه أكثر ضحكا لأن راتب الموظف او الموظفة في تلك المرحلة لايكفي لشراء ربطة عنق او حمالة صدر ، ويمثل مأساة معاشية لاترحم ولهذا ترك ثلاثة أرباع موظفي الدولة دوائرهم وانصرفوا الى القطاع الخاص ، ثم عادوا بعد سقوط النظام الى وظائفهم بصفة مفصولين سياسيين!!   قبل سنة تقريبا ، تتكرر موقف مماثل معي ، فقد أوصاني الرجل مرات عديدة ان اشتري له كتابا تراثيا في شارع المتنبي ، وعلى كثرة مروري بالشارع وترددي عليه ، كنت أنسى اقتناء الكتاب ، ولهذا ماكان منه ، وقد اعتذرت له في آخر مرة عن إحضار الكتاب بسبب النسيان إلا ان قال لي غاضبا: (تره هذي لاصارت ولاجرت ، الله يعذبك مثل ماعذبتني ، ويخلي الحكومة تعينك رئيس الوزراء متدري على ياصفحة تلتفت !)      دوت أصواتنا بالضحك واستلقى بعضنا على قفاه ولكن أحدا لم يتجرأ على سؤاله : لماذا إذن يود الجميع ان يصبحوا رؤساء وزراء إذا كان هذا المنصب مؤذيا؟ فقد يكون جوابه غير صالح للنشر!!. 


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة