العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






الحريات
كتبت بتاريخ : 2011-09-24
الكاتب : حسن العاني
لا تستحضر ذاكرتي قضية شغلت البشرية منذ أقدم العصور حتى يومنا هذا، مثل قضية الحرية، فقد كان التاريخ الإنساني على امتداد عصوره الثقافية، تاريخ نضال ضد الرق والعبودية والتمييز العنصري والاستعمار والاحتلال، قدمت فيه الشعوب ملايين الضحايا من اجل حريتها وتحررها واستقلالها... وكما كانت الحرية مطلبا ذا هوية جماعية تنشده الأمم المغلوبة على أمرها ، فقد كانت مطلبا ذا هوية فردية ينشده المواطنون الذين كممت الأنظمة الدكتاتورية أفواههم، ومن هنا فان مفهومي (التحرر والحرية) وجهان لعملة واحدة، بغض النظر عن المفردات التفصيلية، ولعله من العسير حقا، الإلمام بأنواع الحرية جميعها , ذلك لان العصور الحديثة وحدها ! ابتكرت مئات الأسماء والعناوين ، ليس أولها حرية التجارة والملاحة والعمل والمعتقد والتمسك بالكرسي وليس آخرها حرية الغناء والكلام والرقص والتعبير والصحافة والأحزاب والتظاهر وتزوير الشهادات .. الخ ، ولا خلاف على ان الإنسانية أنجزت الكثير على هذا الطريق وما الانتخابات التي تشهدها ثلاثة أرباع المعمورة وتشكيل البرلمانات ومجالس المحافظات  والمجالس البلدية وما يشابهها من تشكيلات في هذا البلد او ذاك ، إلا إشارة واضحة على الانتصارات العظيمة للحرية والديمقراطية ، على الرغم  من اللغط الكبير الذي  يدور حول صناديق الاقتراع ! ربما كانت موضوعة المرأة ، هي الصوت الأعلى في مسار الحرية ، فقد انشغل العالم ، حتى التقدمي والحضاري لهذه المسألة ، وتشكلت آلاف المنضمات النسوية المطالبة بحرية المرأة ونيل حقوقها ومساواتها مع الرجل سواء على مستوى الزواج والطلاق والسهر خارج البيت ، أمام على مستوى الوظائف العالية والرئاسية والسيادية، والوقوف بصلابة ضد العنف الزوجي، وبهذه المناسبة يبدو من المفيد والطريف معا ، التنويه الى ان إحدى المحافظات العراقية شهدت بداية العام الحالي ، ولادة منظمة(الرجالية) بلغ عدد منتسبيها أكثر من 3 آلاف عضو ، للدفاع عن الرجال الذين يتعرضون لضرب الزوجات المبرح ، ومن المؤمل ان تشهد المحافظات الأخرى ولادة منظمات مماثلة للحفاظ على كرامة الرجال !!. ( اعتقد ان منظمات المجتمع المدني التي تتبنى هذه القضية او تلك هي أرقى ما توصل أليه العصر الحديث ، لان عملها ذو طابع سلمي تطوعي إنساني ، يتميز بطول النفس والصبر الجميل ) ، وأنا اكتب عن قضية الحرية وما يتعلق بها ، اكتشفت ان التجربة الديمقراطية في العراق بعد 2003 ، هي من أغنى التجارب العالمية عمقا وتطبيقا ، حيث هنأت أطياف الشعب ومكوناته بأعلى درجات الحرية ، والشواهد على ذلك أكثر من ان تحصى ، صحف وفضائيات وإذاعات وأحزاب واعتصامات  وتظاهرات وانتخابات وحريات دينية وفكرية ، ونقد ومعارضة وتعبير عن الرأي ، وكل هذه المظاهر وغيرها ، كفلها الدستور ولكن الغريب  ان شريحة واحدة هي التي ظلت تعاني من الاضطهاد وكبت الحريات ، واعني بها شريحة ( أعضاء البرلمان ) ، وكأنهم استهانوا بقلة عددهم ، حيث لا يحق لعضو البرلمان ان يصوت على اقرار بالموافقة او بالرفض ، ولا يحق له إبداء رأيه الشخصي في اي موضوع ، وهو ملزم ان يرفع يده وهو لا يريد رفعها ، او ان يخفي يده في جيب سترته ، وهو يريد رفعها لان رئيس الكتلة ، وحده من يقرر ـ والنائب وحده من ينفذ ـ مع ان هذه الشريحة هي التي كتبت الدستور وفصلته على مقاسها ـ والأغرب من ذلك ان هناك 4 آلاف منظمة مجتمع مدني في العراق للدفاع عن الدستور والخدج والمرأة والفتيان والأرامل والطفولة والصحفيين وذوي الاحتياجات الخاصة .. الخ،ليس بينها واحدة تحمل اسم منظمة الدفاع عن حريات البرلمانيين!!.


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة