العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






الخارج والداخل !!
كتبت بتاريخ : 2011-10-31
الكاتب : حسن العاني
اذا لم اكن مخطئا، فان الديمقراطية في الادبيات السياسية واحدة، سواء من حيث المبدأ والجوهر ام من حيث التعريف الاكاديمي، والفرق بين ديمقراطية هذا البلد عن ذاك يكمن في (مدى) ايمان الطبقة الحاكمة بها، و (درجة) الوعي الشعبي، ثم (طبيعة) المرحلة التاريخية.. ولو اعفيتكم واعفيت نفسي من هذه الهرطقات والتنظيرات المملة، فساقول باختصار: ان الدول التي ترسخت فيها التجربة الديمقراطية تشير الى جملة معطيات في مقدمتها القبول بالاخر وهذا القبول لا يعني الاعتراف به على انه (رقم في المعادلة السياسية)، وانما الاصغاء اليه والتفاعل معه والاخذ برأيه حيثما كان رأيه في الاتجاه الصحيح من دون الالتفات الى مستوى التقاطع او التعارض معه ولهذا نتلمس في ديمقراطيات الخارج الناضجة، كيف يمكن للحكومة مثلا ان تاخذ بموقف المعارضة من هذه القضية او تلك بلا حساسية او شعور بالتنازل او الفضاضة، مثلما يمكن للمعارضة في احيان كثيرة ان تتبنى مواقف الحكومة وتساندها من دون ان ينتابها احساس بالتخلي من قناعاتها ومن غير ان يؤدي ذلك الى دفع الثمن من قاعدتها الجماهيرية او يؤثر على اتجاهات الرأي العام لان الجميع يدرك ان الطرفين مهما بعدت شقة الخلاف بينهما يجب ان يلتقيا احيانا لاسباب اكبر من المصلحة الحزبية واكبر من الحكومة والمعارضة ولهذا فان تجارب الخارج المتجذرة تتعامب مع مفهوم (الخصومة) على وفق منظور متطور ، وهو ان الديمقراطية لا تستقيم ويمكن ان تتحول الى كذبة سياسية عند غياب معادلة (مع وضد) ومن هنا قد نرى اشكالا لا تحصى من الخصومة بين الطرفين ربما تصل الى الشتائم الشخصية او استعمال الايدي ولكن احدا منهما لا يهمش الاخر ولا يقزمه ولا يلغيه ولا يعمل على تسقيطه، لان ذلك سيقود البلد عاجلا ام اجلا الى النظام الشمولي ودكتاتورية القطب الواحد !!. وفي ديمقراطيات الخارج الحقيقية تسود ثقافة الاستقالة عند التقصير ليس بين مسؤولي الحكومة فقط كما يمكن ان نتوهم بل كذلك بين قادة المعارضة وهذه الاستقالة عادة ماتجري بطريقة اختيارية حيث لا يجبر رئيس الحكومة او الوزير او البرلماني او القيادي على مغادرة موقعه وانما يبادر هو شخصيا الى الانسحاب بشفافية ولا يتوانى عن الاعتراف بتقصيره ولعل الانسحاب بحد ذاته اشارة ضمنية على الاقرار بالخطأ وبذلك تاتي الاستقالة تعبيرا عن احترام الذات من ناحية ومحاولة لتجنيب الطرف الذي ينتمي اليه الاثار السلبية الناجمة عن تقصيره من ناحية اخرى، والاهم من ذلك ان وعي الجماهير وثقافتها الديمقراطية ستتفهم الموقف جيدا وتحترم سلوك المستقبل وغالبا ما تصفح عنه.  ومن مظاهر التجربة الخارجية، ان الخاسر في الانتخابات يتخلى عن موقعه برحابة صدر ولا ينظر الى العزيمة على انها خاتمة المطاف او نهاية الدنيا، وانما يشرع فورا بمراجعة سلوكه وبرامجه والاستعداد لجولة مقبلة قد يكون الفوز فيها من نصيبه ... وفي الخارج لا تظهر الاكثرية الى .. • يمعود ستاد ... الخاطر الله ... تره دخنا من الكلام عالخارج .. نريد نعرف ديمقراطيتنا بالداخل شلونها ؟! - مولانا .. خليها سكتة ! • شتقصد ؟ اشو كلامك بي ان !! - لا يابه لا .. احنة وين .. هم وين .. ديمقراطيتنا احسن ديمقراطية .. ولا اكو منها ! • عبالي تقصد غير شي ! - ليش اني عايف نفسي لو زايد على أهلي !!.


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة