العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






الوكيل الأصلي !!
كتبت بتاريخ : 2011-11-21
الكاتب : حسن العاني
ربما لم يمر على العراق منذ خمسين سنة ، رمضان كما مر هذا العام ، فقد اقترنت أيامه المباركة بموجة من الحر غير مسبوقة ، وفي ظل اوضاع كهربائية معلومة، ومع ذلك احتملت الناس وصامت صابرة محتسبة ، وهذا بعض من قوة الايمان، ولابد من أن أجرها عند الله سيكون اضعافا مضاعفة ... وقد لاحظت ان الليالي الرمضانية في هذه السنة استعادت الشيء الكثير من ألقها ومتعها ، فزيادة على طقوس العبادة المعهودة سواء في المنازل أم في دور العبادة ، كانت هناك طقوس شعبية قد غابت أو تراجعت في السنوات الماضية لتعاود حضورها هذا العام بصورة لافتة للنظر، لعل في مقدمتها مغادرة آلاف العوائل والتجمعات الشبابية مساكنها إلى ضفاف دجلة والكازينوهات والمطاعم والكورنيشات ومناطق المنصور والكاظمية والكرادة والأعظمية ، حتى ازدحمت بهم هذه الاماكن على كثرتها وسعتها ، وهذا دليل صحة وعافية ، على الرغم من محاولات الارهابيين تعكير الصفو الامني وحرمة الشهر الكريم وعدم قدرة الاجهزة المعنية على توفير الطمأنينة المطلوبة.وفي مقدمة تلك الطقوس الشعبية كذلك عودة لعبة المحيبس والمجالس الرجالية ، والاطفال الذين يمارسون شتى انواع اللعب في الازقة الى اوقات متاخرة من الليل ، أما امثالي من الكهول الذين بلغوا (سن اليأس) فقد استمتعنا هذا الرمضان متعة لا مثيل لها ، حيث اعتدنا التجمع بعد صلاة العشاء في دار السيد (أبو احمد) وهو من وجهاء المحلة، ودأبنا على تقسيم انفسنا إلى فريقين متنافسين، وهناك شخص محايد يقود عملية المنافسة وهو استاذ جامعي متقاعد، يتولى كل ليلة وضع اسئلة تاريخية وجغرافية وعلمية وادبية وسياسية ورياضية وعامة، والفريق الخاسر يدفع ثمن الفاكهة أو الحلويات أو العصائر على وفق الاتفاق اليومي.الحقيقة افدنا من تلك المسابقات فائدة عظيمة، ولهذا واصلنا تجمعنا حتى بعد انقضاء رمضان فهذا سؤال عن بعد الأرض عن القمر ، وهذا عن قائل القصيدة كذا ، وهذا عن موقع مدينة أو جبل أو بحيرة ، وهذا عن اسم مخترع أو مكتشف وهذا من تاريخ الثورة الفلانية ، وهذا عن جمع مفردة أو عن الفرق بين الريح والرياح ... إلخ. وبحكم تنوع تحصيلنا العلمي وتجربتنا الحياتية ، فقد كانت بعض الاجابات ظريفة او تدعوا الى الضحك ، اذكر في إحدى المرات إن السؤال كان على هذا النحو ( أين ومتى ظهرت كلمة الديمقراطية للمرة الاولى في العالم ) ، وقد أجاب احد الحضور ( في العراق عام 2003 ) فضحكنا حتى نقض وضوء بعضنا !!اذن هي جلسات فائدة ومتعة وتسلية، ولعل من أطرف ما يحضرني الآن ، ان تعادلا ذات ليلة في النقاط ، وهذه محنة ، إذ لابد من خاسر يدفع الثمن ، ولهذا طرح قائد المسابقة سؤالا على الفريقين ، من استطاع الإجابة عليه يكون هو الرابح ، ومضمون السؤال على النحو التالي ( أصبح العراق بلد الوكالات ، وزراء بالوكالة ، وكلاء وزارات بالوكالة ، رؤساء هيئات بالوكالة ، مدراء عامون بالوكالة ، فهل هناك وكلاء اصليون ليسوا بالوكالة ؟! ) كان السؤال غريبا وصعبا وملتويا ، وقد شرقنا وغربنا من دون التوصل الى حل ، في حين كانت الإجابة بسيطة حيث قال القائد (الوكيل الأصلي الذي ليس بالوكالة هو وكيل الطحين!) وضحكنا باصوات عالية حتى نقض وضوء الجميع ، وكان على الفريقين ان يدفعا الثمن مناصفة.ملاحظة : الدعوة عامة للمواطنين كافة لحضور المجلس ، وعلى العنوان التالي : محافظة بغداد ـ قضاء الكرخ ـ بيت ابو احمد ـ مجاور وكيل الطحين!!


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة