العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






لصقة جونسون
كتبت بتاريخ : 2012-03-10
الكاتب : حسن العاني
لم ينل علاج دوائي من الشهرة، مثل الذي نالته اللصقة المعروفة باسم (جونسون)، فمنذ أكثر من نصف قرن، وهذه   (الماركة) العالمية تتسيد الساحة الطبية في العراق، إذ لا اكاد اعرف مواطنا ـ خاصة من جيلي ـ شكا من ألم المفاصل والظهر أو تشنج العضلات، إلا وقصد اقرب عطار أو صيدلية، واقتنى هذه الوصفة السحرية العجيبة، لكي يضعها على موطن الألم، فتلتصق بسهولة، وسرعان ما تصبح وكأنها جزء من الجسم، ولكن الصعوبة تأتي عند رفعها بعد (4) أيام، فهي لا تغادر الجسد إلا بمزيد من الماء الساخن ورغوة الصابون، وإلا بعد أن (تشلع) الجلد معها كما يقولون!! ويبدو أن العراقيين الذين يطلقون عليها اسم (لزكة)، قد وظّفوا هذه التسمية توظيفا بلاغيا استعاريا ظريفا، وعمموه على الكثير من مواقف الحياة اليومية، فالرجل الذي يستوقفك في الشارع، ولا يكف عن الثرثرة، وينقلك من موضوع تافه الى موضوع أتفه، غير عابئ، بوقتك، هو (لزكة) مزعجة، والشاب الذي يتمادى في حرشته السمجة، ولا يجدي معه وجه الفتاة العابس، يسمع في النهاية كلماتها الغاضبة (أنت شنو... لزكة خو مو لزكة... تروح لو اطيح حظك!) فيضطر الى الانسحاب مصحوبا بأذيال الخيبة!! وهكذا دخلت لصقة جونسون إلى لهجتنا وامثالنا، واصبحت بعضا من تراثنا الشعبي، على أن نباهة الناس، وقدرتها العالية على الاستنباط والتوظيفات البلاغية، دفعتها الى التحدث في مجالسها، عن لصقات أكثر فاعلية من جونسون، اطلقوا عليها من باب التندر، اسم (لصقة الكرسي)، وكانوا يتهامسون: ان صدام حسين كلف من يستورد له واحدة في السر من منشئها الأصلي بأي ثمن، على أن تكون ارقى نوعية، بحيث لا يمكن رفعها ببحر من الماء الساخن، ومئة شاحنة من رغوة الصابون ، فكان له ما اراد، وبذلك صدق همس الناس، فبعد (فصل) صدام عن الكرسي بعملية قيصرية، اكتشف العراقيون، أن أحدا لا يستطيع إزالة هذه اللصقة سوى مبتكريها في واشنطن ولندن، وهذا ما حصل فعلا منذ أول إنطلاقة للربيع الأميركي في العراق ، اعقبتها انطلاقات مماثلة في تونس ومصر وليبيا حيث ظهر أن ابن علي ومبارك والقذافي استعملوا النوع نفسه، لأن أحدا لم يستطع (فصلهم) عن كراسيهم، إلا بعملية قيصرية، لا يحسن اجراؤها غير مبتكريها الأصليين، ولكن الغريب حقا أن اميركا التي تولت على عاتقها إجراء تلك العمليات الناجحة هي نفسها التي وزعت ـ وما زالت توزّع ـ تلك اللصقات أما الأغرب، فإن0 الاقبال على لصقة الكرسي آخذ بالازدياد، على الرغم من ان خلعها احيانا يخلع اللحم عن العظم... وقد يخلع الرقبة!!  


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة