العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






سقط سهوا!
كتبت بتاريخ : 2012-04-04
الكاتب : حسن العاني
في أروقة صاحبة الجلالة عشرات المصطلحات الخاصة بالمهنة، وعلى وجه التحديد ما يتعلق منها بالجوانب الفنية كالتصميم والعناوين وحجم الحرف ونوعه، غير أن هناك مصطلحات اخرى شائعة وعامة وليست حكرا على اهل الصحافة، من ذلك مثلا (سقط سهوا)، فهذا التعبير بالذات يعد واحدا من مشكلات المهنة المحرجة، لان الجريدة يفوتها احيانا تثبيت اسم الكاتب على مقالته، او قد تسقط في اثناء التنضيد مفردة او جملة من المقالة ولا ينتبه لها المصحح، من شأنها إرباك الصياغة او قلب المعنى رأسا على عقب، وفي هذه الحالة يلجأ المطبوع اما الى التنويه والاعتذار عما سقط سهوا، او اعادة نشر الموضوع كاملا اذا كان صاحبه شخصا مهما، او من جماعة الحكومة، او قد يتجاهل القضية، ولا يعيرها بالا، اذا كان الكاتب مثلي لا يمتلك عينا حمراء!! بالطبع كلنا معرضون للسهو، ولهذا (كان) اغلب اصحاب الدكاكين يرفعون لافتة صغيرة تقول (الغلط والسهو مرجوع للطرفين), على ان اطرف ما في الامر هنا، هو انني نسيت الفكرة التي اود الكتابة عنها سهوا، ولهذا لا يسعني الا الاعتذار من الجميع، حيث انصرف بالي وانشغل ذهني بقضية سياسية قديمة، تعود الى ايام الاحتلال الاميركي للعراق عام 2003، فقد سبقت عملية الغزو العسكري، حملات اعلامية لا مثيل لها في الحجم والنوع، وهي تنعت صدام بقائمة من (التهم المؤكدة) على حد تعبيرها، لا أول لها ولا آخر، فهو المجرم والقاتل والدكتاتور والفاشستي، وهو عدو الشعب ومرتكب جرائم عظمى ضد الانسانية و .. و .. الخ. غير ان قوات الاحتلال، ما ان اطاحت بصدام ونظامه، واستتب لها الامر، حتى اخذت الحملة الاعلامية تميل نحو التهدئة، وشيئا فشيئا بدأ قاموس الولايات المتحدة السياسي يتخلى عن هذا النعت او ذاك، الى الحد الذي وصل فيه الى الاعلان الرسمي عن تبرئة ساحة صدام من أخطر قضية أقامت الحرب، او قام الاحتلال من اجلها، وهي (حيازة اسلحة الدمار الشامل)، وهو أمر يثير الريبة والحيرة والتساؤل، ويؤدي بالنتيجة الى سوء الهضم الفكري، فإذا كان صدام لا يمتلك مثل هذه الاسلحة التي تهدد أمن العالم وسلامه فلماذا الغزو والاحتلال، ولماذا حدث ما حدث؟ مع إنني لا اجادل في شخصية هذا الرجل المريضة، والمبنية على حب الذات والدكتاتورية وعشق القتل وتصفية الآخر، ولكنني واثق في الوقت نفسه، ان اليوم الذي ستعلن فيه الادارة الاميركية عن ندمها على كل ما حصل في العراق ليس بعيدا، وحين تسأل ساستهم:  لماذا فعلتم اذن ما فعلتم، ولماذا اطحتم بالنظام، عليك ان لا تفاجأ بالرد التالي: نعتذر.. لقد اسقطنا صدام حسين سهواً!! 


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة