العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






سيرة ذاتية !
كتبت بتاريخ : 2012-05-23
الكاتب : حسن العاني
منذ أحد عشر شهراً، وأنا منشغل بكتابة مذكراتي، كلما وجدت إلى ذلك فرصة سانحة، وقد أنجزت حتى الآن قرابة 423 صفحة، ومازال أمامي الجزء الأعظم والاهم غير أنني في أثناء مراجعة المسودات قبل خمسة أيام، لاحظت أن المذكرات تنحو منحى المقالات الصحفية وأحيانا تبدو اقرب ما تكون الى تحليل ظاهرة سياسية او اقتصادية او ثقافية او اجتماعية، وهذا غير جائز بالطبع في هذا النوع من الكتابات ذات النكهة الشخصية المعبرة عن سيرة الفرد الذاتية، من ذلك على سبيل المثال لا الحصر، إنني انصرفت لأحاديث مطولة عن أسلوب التعيينات في الدولة العراقية على مدى تسعين سنة، وقد استغرق ذلك 27 صفحة، حيث تناولت في البداية طريقة التعيين في العهد الملكي، والتي كان القانون هو قاعدتها العامة، ولا أهمية تذكر للاستثناءات النادرة ويقصد بالقانون وجود شروط وضوابط للتعيين يخضع لها ابن الوزير وابن العامل على حد سواء!  ثم انتقلت إلى العهد الجمهوري ما بين 1858 – 1968، وأشرت الى ان القاعدة العامة لسلطة القانون ظلت هي السائدة في الاتجاه العام، ولكن الخروقات الاستثنائية اتسعت رقعتها بحكم طبيعة الأنظمة في هذه المرحلة ذات الهوية العسكرية والعشائرية، ومع تولي حزب البعث مقاليد السلطة للمدة ما بين تموز 1968 لغاية نيسان 2003، بدأت القاعدة القانونية بالتراجع شيئا فشيئا إلى أن اختفى القانون تماما لصالح (الواسطة) التي أخذت نمطين، الأول فردي أي أن هناك مسؤولا كبيرا يتوسط ولا تردج وساطته لتعيين هذا المواطن او ذاك سواء كان بعثيا ام مستقلا غير ان هذا النمط لا أهمية فعلية له، اذ ما قورن بالنمط الثاني، وهو (الواسطة الحزبية) اي لن يحصل على وظيفة ضابط في الجيش مثلا او الشرطة او الأمن او المخابرات او الاستخبارات.. الخ كما لن يحصل المواطن على أمر تعيين في سلك التعليم الابتدائي او الثانوي او الخارجية.. الخ، اذا لم تكن واسطته تزكية من المنظمة الحزبية تؤكد انتماءه وولاءه للحزب والثورة وكانت هذه التزكية او الوساطة تقوم بالطبع على المفاضلة، اي ان العضو المتدرب مقدم في التعيين على النصير والعضو العامل مقدم على المتدرب وعضو الفرقة مقدم على العضو العامل.. وهكذا !! ومن هنا اصبح 85% من العراقيين بعثيين بالوظيفة لا بالقناعة!  اما بعد سقوط النظام السابق وقد نسي الناس تماما اسم القانون فمرت التعيينات بمرحلتين الاولى هي التزكية او الترشيح من قبل الاحزاب المتنفذة حصريا، اي ان المواطن لا يحصل على وظيفة من دون (ورقة) تزكية وترشحه للتعيين ومن هنا أصبح 99% من المواطنين حزبيين لا بالقناعة، خاصة وان الراتب الوظيفي بات مغريا اما المرحلة الثانية فانحسرت فيها قوة التزكية وتراجع النفوذ الحزبي امام سلطة (الرشوة) التي أصبحت فوق القانون والواسطة والأحزاب ولهذا السبب مزقت مسوداتي غير آسف عليها، لأنها لا تصلح أن تكون مذكرات بل..!! 


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة