العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






ذاكرة مشوشة !
كتبت بتاريخ : 2012-07-18
الكاتب : حسن العاني
في عام 1989 أنهكني التايفوئيد، ولم أكد أتعافى منه حتى داهمتني الحمى المالطية وألزمتني الفراش والعلاج شهورا طويلة، حتى إذا شفيتُ منها واستعدت شيئا من عافيتي، كانت الضربة الأعنف هذه المرة على يد (الغدة الدرقية) التي وضعتني على حافة الموت بعد ان تأخر الكشف عن تشخيصها كثيرا لولا محاسن المصادفات التي جمعتني بالدكتور سعد الوتري الذي نبهني قبل أن أشكو له إلى إجراء تحليل مختبري على وجه السرعة، ليس للتأكد من(الغدة) وإنما لمعرفة نسبتها. جزى الله الوتري خيرا، فانا مدين له بعد الله ببقائي على قيد الحياة، حيث ظهر ان النسبة قد بلغت مرحلة فتاكة، وبعد بضع سنوات من الانتظام على العلاج تخلصت منها، ويبدو في تقديراتي الطبية -التي لا يعتد بها- ان هذه السلسلة المتلاحقة من الامراض، لم تتركني وترحل الى حال سبيلها، وإنما خلفت وراءها آثارا مقيتة لعل أسوأها تشويش ذاكرتي الى حد العطب، وهو الامر الذي عرضني الى الكثير من المواقف المحرجة مع أصدقائي على وجه الخصوص، ففي انتخابات نقابة الصحفيين الأخيرة التقيت حبيبي وصديق عمري، الشاعر والإذاعي المعروف، الدكتور (صاحب خليل إبراهيم)، وبعد الأخذ بالأحضان وتبادل القبل والسؤال عن الصحة والأحوال، ابتسم ابتسامة عريضة وقال لي: (ابو عمار وين راح بالك آني صاحب خليل إبراهيم مو نوري)، اللعنة على ذاكرتي، من أين جئت باسم نوري وكيف نسيت واحداً من اقرب الأصدقاء إلى روحي، يا للفضيحة... طوال الوقت وأنا ادعوه نوري وأدلعه مرة (ابو الانوار) ومرة(ابو النور)، ولكن عزائي ان قلب صديقي النبيل يتسع لقبول العذر والعفو!  فضيحة اكبر جرت وقائعها مع صديقي الإعلامي سلمان الصالح الذي كان يعمل في ثلاث وسائل إعلامية، ومراسلا لإحدى المطبوعات الخليجية، ومدخوله الشهري ليس اقل من عشرة أضعاف ما يتقاضاه زملاؤه، ولكنه غادر العراق بعد حصوله على عقد عمل في الإمارات براتب لا يحلم به احد، وأمضى هناك قرابة تسع سنوات استطاع في أثنائها ان يشتري دارا سكنية في واحد من أرقى أحياء بغداد، ويوفر 180 ألف دولار، وحين عاد بعد السقوط حصل على وظيفة محترمة كونه من المفصولين السياسيين، وقد عاتبته على هذا التحول الأخلاقي في سلوكه، وهو الإنسان الذي عرفته نبيلا ونزيها وصادقا، فكيف يكذب؟! استغرب صديقي الصالح، وقال لي (أنا لم اكذب، الدولة طلبت مني ان اكذب، والوزارة التي اعادتني الى وظيفتي السابقة طلبت مني أن اكذب، وأقول لها انا مفصول سياسي !!) لم اصدق كلامه بالطبع، وسألته: اية وزارة هذه؟ رد علي وقد أخذته الدهشة الى ابعد مدياتها (هل من المعقول انك لا تدري ماذا يجري في البلد، أم ان ذاكرتك المعطوبة راحت تنسى ابسط الحقائق التي يعرفها الجميع؟!)  ملاحظة : ليست واثقا ان كنت قد شاركت في انتخابات النقابة او التقيت صديقي صاحب خليل، ولست واثقا إن كان صديقي سلمان الصالح قد غادر العراق، أو لم يغادر، أو عاد إلى وظيفته او لم يعد، ولست واثقا إن كان هناك مفصولون سياسيون في البلد، بل لست واثقا ان كنت قد تعرضت إلى اية حالة مرضية، ولهذا ربما يكون كل شيء صحيحا، وربما يكون مجرد تهيؤات تصدر عن ذاكرة مشوشة، وأنا أتمنى بالطبع أن لا يكون شيء من هذه الحكايات قد حصل، وان لا أكون قد فقدت الذاكرة!! 


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة