العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






الحقائب السيادية !
كتبت بتاريخ : 2012-11-06
الكاتب : حسن العاني
في ثمانين سنة من عمر الدولة العراقية , أي ابتداء من تأسيسها لغاية 2003 تعلمنا أقل من (116) مفردة سياسية , و  في مدة لا تزيد على عشر سنوات , أي منذ عام 2003 حتى عامنا المبارك هذا , تعلمنا اكثر من (611) مفردة سياسية , بحيث لا نكاد نهضم الواحدة بطلعان الروح , و إذا بنا امام عشرة غيرها , و الأدهى من ذلك إنها شاعت على لسان الحكومة و المعارضة و وسائل الاعلام الوطنية منها و العميلة , و بات الجاهل و بائع الفرارات و الحفّافة و البروليتاري الرث و ابن السبيل , يرطن بها نكاية بشعوب المنطقة المحرومة من حرية التعبير عن الرأي , و التداول السلمي للسلطة!  ليس من باب الحصر , و إنما من باب الأشارة , أذكر بعضا ً من هذه المفردات , على غرار : الكوتا , الشفافية , 1+3 , المجندات , الفوضى الخلاقة , ثورة البنفسج , المثلث السني , الشيعة العرب , المقابر الجماعية , الأجتثاث , الفدرالية , الاضراب المدني , الحكومة المحلية , المنطقة الخضراء , المقاومة بفرعيها الشريفة و غير الشريفة , المحاصصة , المناطق المتنازع عليها , رجال الصحوة , مجالس الأسناد , صلاحيات المركز , المادة 4 , المادة 140 , اجندة إقليمية , و غير ذلك من المفردات و المصطلحات حمل بعير!  أقسم برأس الرجاء الصالح إن معظم هذه الكلمات و التعابير الغريبة على ذاكرتي و قاموسي اللغوي , ظلت عصية الأستيعاب على فهمي , أو إنني فهمتها بصورة مشوشة , و أحيانا ً سطحية , و لكن أكثر ما أربكني هو مصطلح (الوزارات السيادية) , فأنا إجهل حقا ً أصل هذه التسمية و فصلها و إشتقاقها , و لذلك أثارت في رأسي الكثير من الأسئلة , على غرار : هل الوزارات العراقية مقسمة الى نوعين ؟ و هل هذا التقسيم قائم على أساس طبقي أو وظيفي ؟ أم على أساس الجنس الذكوري و الأنوثي ؟ على فصيلة الدم أم على أساس اللون و البشرة و تسريحة الشعر ؟ على وفق الأنتماء العشائري أم على وفق الدرجة الحزبية ؟ و إذا كانت بعض الوزارات سيادية , فما هو الأسم المناسب للوزارات الأخرى , هل نسميها من غير سيادة أم ناقصة الأهلية ؟!  بحكم خبرتي الحياتية , أعرف جيدا ً إن المواطنين ينظرون بعين الأهتمام و الأحترام و المحبة الى الوزارات التي توفر لهم لقمة العيش و العمل و الكهرباء و الماء , و تعبّدُ لهم الطرق و ترفع الأنقاض و تمد المجاري و تبني المؤسسات التربوية و الصحية و المساكن و المتنزهات و أماكن الترفيه , و بحكم خبرتي الصحافية أعرف إن وزارة الثقافة في أي بلد من بلدان العالم جميعها , هي الوزارة الأهم , لأنها المسؤول الأول عن بناء القاعدة الفكرية و الثقافية للأمة , فهذه القاعدة هي التي تؤسس لمعاني الأبداع و النهوض و المواطنة الحقيقية و إحترام القيم و السلوك الحضاري , و مع ذلك فأن هذه الوزارة في العراق منقوصة السيادة  , و لا أحد يريدها أو (يقلّبها) أو يسأل عنها!   و ما زلت حتى هذه اللحظة – برغم خبرتي الحياتية و الصحافية – أجهل لماذا تتسابق أطراف العملية السياسية سباقا ً محموما ً على (الحقائب) السيادية , و تتعالى على (حقائب) الخبز و الحقول و المسارح و الجسور , هل لأنها حقائب الناس , و كل حقيبة تهم الناس معبأة بالعقارب , و منقوصة الأهلية , و تعاني من فقر الدم , أم لكون الحقائب السيادية تهم السلطة , لأنها طافحة بالدولارات و النفط و القوة , و تعاني من تخمة الشبع , و بذلك فأن كل وزارة تابعة للسلطة , متعافية و سيادية و .. كاملة الأوصاف !! إفتوني مأجورين !


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة