العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






أسئـلــة الـديمـقـراطـيـة
كتبت بتاريخ : 2013-01-14
الكاتب : حسن العاني
منذ أسابيع وأنا أفكر جديّاً بقضية الديمقراطية، وأتساءل مع نفسي: هل هي فعلا ذلك الحلم الجميل الذي كان ينشده جيلنا الستيني ومن سبقه وأعقبه، أم انها محض وهم، وكذبة كبيرة صفقنا لها قبل أن نكتشف خيبتنا؟ هل هي كما حدثنا المعجبون بها من زوار باريس ولندن وكندا وبرلين وروما ام أن صورتها عندهم غير الصورة التي عندنا؟ ثم هل (العيب) او (الجمال) فيها ام في الناس ام في المكان ام في التطبيق؟ اسئلة لا اول لها ولا آخر، تؤرقني وتقض مضجعي، ولا اجد اجابة واضحة تريح البال وتشفي الغليل، فانا لا اعرف أيهما الوجه الحقيقي للديمقراطية هل هو في الحرية التي نكتب بها ونعبر عن آرائنا من دون خوف ولا محاذير.. ام في ان أحدا لا يعير كتاباتنا اهتماما، ولا يصغي الى اصواتنا منذ عشر سنوات، وكأننا ننفخ في قربة مثقوبة؟ مثلما لا اعرف هل وجهها الحقيقي في قيام الحكومة، والبرلمان وهيأة النزاهة وأجهزة الرقابة بالكشف عن حالات فساد يومية من العيار الثقيل، لم تسلم منها وزارة ولا مؤسسة ولا صفقة، بل لم يسلم منها -الا من رحم ربي- المسؤولون انفسهم ثم يعلنون عن انواع ذلك الفساد وفنونه عبر الصحف والفضائيات ليطلع عليها القاصي والداني، حتى أصبحنا فرجة لمن يريد ان يتفرج، وحكاية يتسلى بها خصوم الديمقراطية وأعداؤها، ام ان وجهها الحقيقي في ان نغض الطرف عن المفسدين، ونطمطم فضائحهم ونحتفظ بملفات فسادهم، اما الى ان تحين لحظة اسقاط احدهم سياسيا واما لشراء أصواتهم وذممهم مقابل السكوت عن بلاويهم، ولهذا بدلا من ان تتراجع ظاهرة الفساد، ويتم تحجيمها شيئا فشيئا، ثم استئصال شافتها لتنتهي تماما.. فأنها آخذة بالانتفاخ والتضخم، بحيث أمست السيطرة عليها ضربا من المستحيل وامسى الموظف النزيه الذي لا يرتشي عملة نادرة فأي الموقفين من الفساد هو الديمقراطية؟ ثم هل الديمقراطية في صمت المالكي عن اقليم كردستان، واتهام زعيمه بالتمادي حتى بلغ به الأمر مبلغ تهديد المركز والتناحر العسكري معه، ام ان الديمقراطية هي في صمت البارزاني عن المركز واتهام المالكي بتهمة التفرد بالسلطة، حتى بلغ به الامر مبلغ تهديد الاقليم والتناحر العسكري معه، ام ان للديمقراطية وجها ثالثا وهو ان المالكي والبارزاني امضيا سنوات العسل طالما ضمن المالكي للبارزاني حرية التصرف في داخل الإقليم، وداخل العراق وخارج العراق، وطالما ضمن البارزاني للمالكي مهمة الوقوف معه في البرلمان والحصول على الاكثرية وابعاد شبح الاقالة عنه، اي واحد من هذه الوجوه الثلاثة هي الديمقراطية؟! وأتساءل والله عن حيرة وسوء فهم، هل هناك فقرة تشير صراحة او من طرف خفي، الى ان من شروط الديمقراطية، انجاب طبقة فاحشة الثراء من بعض أعضاء الحكومة والبرلمان وكبار المسؤولين، تتركز في يدها الرواتب الفلكية والامتيازات وتكاليف الإيفاد الموجعة للضمير والعقارات وودائع المصارف والسيولة النقدية، على حساب ملايين المتعففين والفقراء والعاطلين والمتقاعدين ومن يسكنون بيوت الصفيح ويأكلون الضيم ويأكلهم ابناء الدين والمذهب والقومية والوطن؟ هل بلدان الديمقراطية التي تتباهى بديمقراطيتها هي على هذا النحو، ام ان ديمقراطيتنا في العراق الجديد هي الأخرى ديمقراطية جديدة مبتكرة... وهل ما زال الدستور يصف العراق بأنه (بلد ديمقراطي)، ام اننا ديمقراطيون في الدستور فقط؟!


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة