العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






وقفة مشرفة
كتبت بتاريخ : 2013-02-16
الكاتب : حسن العاني
شتاء استثنائي تعاون فيها الزاب والمطر ودجلة على رفع مناسيب المياه وتعريض عشرات القرى إلى فيضانات لم تبق بيتا ولا زرعا ولا شجرة إلا واتت عليها، وأحالتها بين ليلة وضحاها إلى (بلدات) منكوبة واثر بعد عين، وما يزيد على أربعة آلاف أسرة وجدت نفسها فجأة من غير سكن ولا فراش ولا حاجة منزلية ولا مورد رزق، غير ان هذه الصورة المأساوية على عتمتها قابلتها صورة مشرقة لا يصح غض النظر عنها.. فقد كان للدولة (وان كان هذا واجبها) موقف متميز، عبرت عنه الجهود الفاعلة التي بذلتها الوحدات العسكرية الموجودة ضمن قواطع الفيضانات، وكذلك طيران الجيش ودوائر الدولة المعنية زيادة على الحكومات المحلية ومجالس المحافظات من دون أن نغفل مبادرة المركز بتقديم منحة (مليوني دينار) لكل عائلة، ومع ان هذا المبلغ لا يساوي شيئا بالمقارنة مع حجم الأضرار البليغة، ولكنه مبلغ أولي كما أعلن المركز لمواجهة الحالة الطارئة. المشهد الذي استرعى انتباهي يتجاوز هذه الجهود الرسمية الايجابية التي يفرضها (الواجب)، الى فعاليات المواطنين الكريمة في المدن المحيطة بالقرى المنكوبة ولعل أعظم ما استوقفني في هذه الفعاليات قيام بعض المدن البعيدة عن موقع الحدث بحملة تبرعات ومساعدات عاجلة للمتضررين، وفي مقدمة المدن التي بادرت الى ذلك، مدينة الكاظمية المقدسة التي وقف أهلها وقفة مشرفة -ليست جديدة عليهم مع أبناء شعبهم في محافظة صلاح الدين، وهي وقفة على السياسيين ان ينتبهوا إليها، فالذي يجمع العراقيين هو تناديهم عند الشدة وعند الحاجة وعند الفرح؟، لانهم ما كانوا يوما خلاف ذلك وكأنهم افراد اسرة واحدة، اما الدعوات الى توحيد صفوفهم عبر الصلاة المشتركة فهي من اغرب ما رأيت لان بيوت الله منذ فتحنا عيوننا على الدنيا وهي مشرعة الابواب امام المذاهب جميعها، يصلون فيها معا، وراء امام واحد، ويتوجهون الى قبلة واحدة.  مأساة الفيضان مريرة، ولكنها وضعتنا أمام الصورة الحقيقية لهوية العراقي، وكنت أتساءل: لماذا لم تبادر الوزارات والمؤسسات والبرلمان ومنظمات المجتمع المدني ودوائر الأوقاف كما بادرت الكاظمية وتعلن عن فتح أبواب التبرع من دون ان يعني هذا أن الدولة او الأجهزة التنفيذية مقصرة، ولكن مثل هذه المغاليات هي ما يعزز العلاقة بين المذاهب والاديان والقوميات ويرتقي بها من الصلاة المشتركة والخطابات الإنشائية إلى العمل والتطبيق والشعور بالانتماء الى الآخر والى الوطن ... اللهم احفظ العراق وزد أمطاره وجنبه الفيضانات... 


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة