العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






جامعة لا تجمع ولا تنفع
كتبت بتاريخ : 2011-11-16
كنا نأمل أن تجمعنا الجامعة في مكان ما من هذا الوطن العربي الفسيح، المبعثر فوق خطوط الطول والعرض بين قارتي آسيا وأفريقيا من (طنجة) إلى (الفاو)، ومن (زاخو) إلى (دار فور)، ومن (الحُدَيدَة) إلى (واحة الجغبوب)، وكنا في سبعينات القرن الماضي نتغنى بقصيدة الشاعر الكبير (فخري البارودي)، نرددها في احتفالاتنا الوطنية على أنغام الموسيقار (محمد فليفل): بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان ومن نجد إلى يمن إلى مصر فتطوان وبعد مرور نصف قرن على أحلامنا الوحدوية، التي لم تتحقق، صرنا نقرأ في شيخوختنا قصيدة أخرى محبطة، ونطلق الحسرات والزفرات على أطلال الوطن الكبير، الذي مزقته خناجر الأطماع الخارجية، ودمرته نزوات الحكومات العربية المتخلفة، ونهبت ثرواته مؤسساتها الفاسدة، فتعالت صيحاتنا بهذه الأبيات: لا نجد نجدي ولا تطوان تطوان من قال إن بلاد العرب أوطاني أنا الغريب وأسعى في مناكبها لا الشام شامي ولا بغدان بغداني لم تكن الجامعة بالمستوى الذي يؤهلها لتحقيق الحد الأدنى من المساعي الرامية لجمع هذا الشمل المبعثر، ودرء الصدع، وتقريب وجهات النظر، والانكى من ذلك أنها كانت تقف موقف المتفرج في الأزمات الثقيلة التي مرت بنا، ومن دون أن تحرك ساكن، واقتصر دورها بإطلاق البيانات البليدة، واتخاذ بعض المواقف السياسية المتأرجحة بين الحق والباطل، وصرنا، بعد تعاقب الويلات وتكاثر النكبات، عبارة عن امة هزيلة مفككة متناحرة، تركت دينها جانبا، وتخبطت في متاهات الطائفية المقيتة، وضاعت في وديان الولاءات القبلية، وغرقت في مستنقعات الانتماءات الحزبية، حتى وصل بنا الحال في زمن التردي إلى الوقوف موقف المتفرج على ما تفعله سفن وفرقاطات أسطول حلف الناتو في البلدان العربية، ونتفرج على حاملات الطائرات الأميركية وهي تدك حصون مدننا، فلا الجامعة العربية قادرة على ردعها، ولا منظمة المؤتمر الإسلامي لها القدرة على مد يد العون لانتشال تلك المدن من المحارق والمجازر والأمراض المتوقعة، فالجامعة تغط في نوم عميق، ولا قدرة لها على حسم الأمر، أما منظمة المؤتمر الإسلامي فهي عاجزة تماما، ولا دخل لها في الوضع العربي المتأزم، ولا شأن لها بما يجري في العالم العربي.  لقد تركت الجامعة العربية فراغا كبيرا، وسجلت غيابا ملحوظا، حتى صارت بعض الدول العربية تستنجد في السر والعلن بالقوات الأجنبية للتدخل في شؤونها، وتستدعيها لحماية حدودها وسيادتها، وأصبحت بعض الدول العربية تتباهى بالقواعد الأميركية الموجودة على أرضها، وتتفاخر بمرافئها الكبيرة، التي تأوي الأساطيل البريطانية والأميركية الضخمة، وظهر ضعف الجامعة جليا في حرب الخليج الثالثة، والتدخل الخارجي في المنطقة، وفي الحرب على العراق تحت ذريعة أسلحة التدمير الشامل، فكانت الحرب على العراق آخر المسامير التي دُقت في نعش الجامعة العربية، بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها التي نشأت من أجلها، وحددها ميثاقها. فحتام تبقى الجامعة غير قادرة على جمعنا وتوحيدنا وحمايتنا ؟. وهل يعزى فشلها إلى نشأتها الأولى بإرادة أجنبية لا تنتمي إلى آمالنا وطموحاتنا ؟. أم يعزى إلى تعاملها معنا بالأساليب الملتوية، وخداعنا بالأكاذيب والخطب والتصريحات الفارغة ؟؟. أم يعزى إلى رجعية رؤسائها، وتخلفهم عن ركب التطور الفكري والثقافي والمهني الذي شمل الوطن العربي كله ؟. أم أن غيبوبتها تعزى إلى عجز الحكومات العربية عن إدراك رغباتنا الوطنية الصادقة في التصدي لقضايانا الجوهرية ؟؟، أم أن ضعفها يعزى إلى عجز حكوماتنا عن إدراك رفضنا المطلق في أن نكون لعبة بيد القوى الخارجية ؟؟.  لا نريد جوابا الآن، لكننا في أمس الحاجة إلى استنفار الطاقات العربية كلها، وتوحيدها للوقوف مع الشعب العربي في محنته وكربته العظيمة، والتصدي للسيناريوهات الخارجية، التي عملت ومازالت تعمل على تهديم أركان التلاحم العربي، وتفكيك البلدان العربية وتقسيمها وتجزئتها وبعثرتها. حتى وصلنا إلى اليوم الذي أعلنت فيه (الجامعة) تعليق عضوية البلدان العربية، التي رفضت الإذعان والرضوخ لإرادة القوى الاستعلائية الدولية. . والله يستر من الجايات.  


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة