العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق







دواوين نسائية في عشرينيات القرن الماضي

 
2011-08-23 21:12:21
عدد المشاهدات : 694

يذكر عباس البغدادي في كتاب ((بغداد في العشرينات)) أن العشرينات من القرن الماضي شهدت وجود مجالس ودواوين خاصة بالنساء، ومن اشهر دواوين الكرخ النسائية، ديوان الشقيقتين عواشة وخديجة وهما ابنتا علي الجواد، وعمات المرحوم الصحفي قاسم حمودي، زكن خطيبات مفوهات وعلى درجة عالية من الثقافة، وغالبا ما يطلب إليهن خطبة إحدى البنات او الذهاب الى مجالس التعزية او التهنئة، وكل المشاكل العالقة بين عائلتين، وهكذا هو حال اغلب المجالس في ذلك الوقت، اذ كانت تجمع بين الشؤون الثقافية وبين الانشغالات الاجتماعية، وكانت تسمع لديوان عواشة وخديجة دق هاون القهوة من بعيد اعلانا بافتتاح الديوان، والديوان النسائي الاخر هو ديوان تاجه القيصر في الفحامة وهي ام عبد العزيز الصغير تاجر الجمال – ليس عبد العزيز الصغير السعودي – وكان ديوانا مفتوحا في الليل والنهار، وقهوتها جاهزة في اغلب الاوقات ن وكانت تستشار في كثير من الأمور التي تحدث في منطقة الفحامة وما جاورها من محلات الكرخ، وهناك ديوان حصة المطرود في محلة عطا بالكرخ وترتاده نساء عكيل بشكل خاص، وهي جدة الدكتور محمد البغدادي طبيب الاعصاب، وقد اغلقت الديوان في منتصف العشرينات من القرن الماضي حزنا على ولدها الوحيد الذي قتل من قبل فيصل الدويس وجماعته من الوهابيين في مذبحة ((البصية)). وفي الاعظمية اشتهر ديوان ((ام مصطفى)) وهم ام السادة مصطفى وحمدي وابراهيم واحمد الاعظمي، وكان لها ديوانان، احدهما في بستان السيد امين المشهورة، والتي اصبحت محلة السفينة جزءا كبيرا منها، وديوانها الاخر كان في بيتها، الكائن في بغداد ايضا، وعرف ديوان حجة خان بنت عبدي خان، اخر والي لبغداد وقبل الحرب العالمية الاولى، وكان يقع في محلة جديد حسن باشا، وكان يرتاده الاتراك من موظفي الحكومة العثمانية ومن رفاق زوجها، والمجالس النسائية لم تكن معنية بالثقافة كنشاط محوري لها، وإنما كانت ذات اهتمامات متعددة، من ضمنها الثقافة.
  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة