العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق







أدبـاء وإعـلامـيـون: عـزيـزي أيـهـا المـوت.. لـن تـهـزم كـلـمـاتـنـا

 
2013-04-02 17:33:07
عدد المشاهدات : 308

المستقبل العراقي/ خاص استنكر ادباء ومثقفون وكتّاب محاولة اقتحام صحيفة "المستقبل العراقي"، معبرين عن قلقهم من الحال الذي ستؤول اليه الصحافة العراقية في حال تكررت هذه الاعتداءات. وفي الوقت الذي وردت كتابات الى الصحيفة عبر البريد الالكتروني، او بيد الكتاب انفسهم، قام كتّاب آخرون بملء صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي بالاحتجاج على تكميم فم الصحافة، وجعلها صامتة امام سيل الاخطاء الحكومية والاجتماعية. هوس الظلام ورئة الحرف ضياء الاسدي‏ الفشل الأمني يطلّ برأسه مرة اخرى في اكثر مناطق بغداد زحاما في الكرادة وأطرافها، هوس الظلام يطبق على رئة الحرف ولسانه في مسعى جديد لإطفاء منابر السلطة الرابعة التي بينّت الخيط الابيض من الخيط الاسود في المشهد السياسي المرتبك بالتخبّط والتقهقر، عملية الهجوم على مقرات صحفنا في بغداد هزيمة صارخة للخطط الامنية الهشّة وارتكاس لامراء التشدق في ايهامنا المستمر بالسيطرة على بؤر الإرهاب والجريمة... سلاما إخوتي وزملائي وأتمنى لأقلامكم البقاء والثبات في وجوه القبح وأرباب الرذيلة. لن نفرط بالكلمة ليث محمد رضا‏ كنت انوي البقاء في بيروت حتى السبت القادم بعد انتهاء اعمال الملتقى العلمي للاقتصاديين امس (الاوّل) الاثنين لأقضي عطلة لطالما أجلت، لكن رايي تغيّر بعد الاعتداءات التي تعرض لها زملاء صحفيون في المساء الماضي، والآن أتوسط لأعود الى بغداد بطائرة اليوم الثلاثاء، وثمة تطمينات غير مؤكدة باني ساكون في مقر جريدة "العالم" وسط بغداد، في موعد دوامي المعتاد. لن نفرط بالكلمة لانها قضيتنا، فلا طائل من الخوف ولا مجال للتراجع، ولن يستطيعوا قتلنا جميعا بل سنرعبهم بموتنا كما نقلقهم بحياتنا، وانها لعبة ترهيب وتكميم مرتبطة باقتراب الانتخابات يا أصدقائي، والمهم ان نبقى أقوياء ونتحلى بمزيد من التماسك. الكلمة بمواجهة النار ضحى السراي اربع مؤسسات اعلامية يجمعها عامل مشترك واحد وهو انها ليست ممولة من حزب سياسي حاكم ولا تيار ديني فاعل، تتعرض للاعتداء اثم في سلوك لا يمت للدين بصلة ولا الاخلاق ولا الرجولة. الكلمة تواجه بالنار والرصاص.. عجيب امور غريب قضية!. سؤال بريء شوقي كريم حسن‏ سؤال بريء ليس الا.. اتدرون ان هناك مثلا عراقي يقول "خلصت العركة والاغم بعده يتحزم؟". لماذا لا ينهض هذا الاغم مسرعا قبل ان تاكله نصال السكاكين بالأمس اتحاد الأدباء... والبارحة الجرائد وغيرها فلماذا هذا الانتظار الغريب.. اريد جوابا وقبل الإجابة أرجوكم انظروا ما يفعله أهل الثقافة الصحافة والأدب في مصر وتعلموا!. عبروا عن ثقافتهم واثق صادق‏ احدهم يقول: اعتداءات اليوم على مقار اربع صحف في وسط بغداد تاتي انسجاما مع فعاليات (بغداد عاصمة الثقافة العربية) لكون المهاجمين عبروا عن ثقافتهم.. هي هكذا فقط!. أيها الموت يا عزيزي عمر الجفال أيها الموت يا عزيزي مرَّة أخرى افلت من بين فكّيك. اركض هاربا الى حياة لا تثير الشهيَّة كثيرا، لكن فيها أصدقاء يمحون مللك، ويبعدون أنفاسك الكريهة عن وجهي. فيها امٌّ تعاملك بسذاجة، وتطردك بدعاء غير صادق. وفيها والد يلوك شواربه كلما اقتربت، ويلعنك كلما ابتعدت. إخوة يتضاحكون على بلادتك كلما نجوت. مرَّة اخُرى افلت من عبَّاد عقائدك ومريديك. مرَّة أخرى لن تكون أخيرة يا عزيزي لن نحرق أوراقنا مؤيد عبد الزهرة كثير من الزملاء والأصدقاء والمعارف حين سمعوا انباء استهداف صحيفتنا "المستقبل العراقي" وصحف زميلة اخرى (الدستور، البرلمان، الناس) اتصلوا بنا هاتفيا للاطمئنان على سلامتنا وسلامة الزملاء ويسبقهم تساؤل يرسم علامة استفهام كبيرة تقول لماذا ومن الذي كان وراء العدوان؟!. والحقيقة اننا لا نتهم احدا جزافا حتى لو كانت صورته وملامحه حاضرة امامنا بكل تفاصيلها، وهذا ما قلناه للجهات الأمنية المعنية، التي حضرت صباح امس لتوثيق الحدث، اذ ربما اراد هؤلاء بجريمتهم الآثمة، الإيحاء لنا ولغيرنا ان وراء الحدث الجهة الفلانية، او الشخصية الفلانية، لذلك لن نتهم أحداً، ولا نقول بالمقابل إن من هاجم مؤسساتنا الصحفية أشباح، مع ان الذين خلعوا ابواب المؤسسة والقوا قنبلة المولوتوف، وحرقوا السيارة، وحطموا زجاج النوافذ، كان عددهم كثيرا وهدفهم ايصال الرسالة صريحا ومباشرا، وهو ان نبلع كلامنا، ونحرق أوراقنا، ونصمت صمت القبور عمّا جرى ويجري، وان لا نشير من قريب او بعيد لهذا العنوان او ذاك، ونؤشر ماله وما عليه، وباختصار شديد هو إرهاب مباشر عن سابق اصرار وترصد، لا يريد للحقائق ان تظهر، وان يكون دورنا دور شاهد الزور، او حراق البخور، وان نكتب ما يملى علينا ليس الا، ونحن اكبر واسمى من ان نلعب دور البهلوان، او الساكت عن الحق، وهو كالشيطان الأخرس.. انها رسالة إرهاب مباشر للإعلام الصادق وهي ليست الاولى ولن تكون الأخيرة وهذا هو قدرنا. سنبقى نحارب رؤوس الفساد فؤاد حسون تتصف جريدتنا في ظل الديمقراطية المبتورة السيقان برفعها علم العدالة والحرية وانصاف المظلومين "المكرودين" من عباد الله كما تعمل ليل نهار في محاربة الفساد والمفسدين مهما كبرت رؤوسهم وانتفخت جيوبهم وديدنها وضع هموم المواطنين امام اعين المسؤولين، وهي ماضية على الصراط المستقيم وسيتساقط خلفهم كل من اعتدى على جسد جريدتنا في ظلام قاع جهنم ونقول بئس المصير.. وهذا ما يدفعنا باقدام راسخة فوق تربة وطننا الحبيب. يبقى المستقبل عراقيا حسن عبد الحميد ما تعرضت له جريدة (المستقبل العراقي) أول من أمس انما هو الشكل التطبيقي لمعنى العداء للديمقراطية وغلق ابواب الحرية امام فضاءات ما نصبو اليه ونريد ونطمح من سعادة وكرامة للجميع، هذا العدوان هو امتداد حقيقي. لا (حقيقة) التعبير عما يريده الاعلام الوطني حرا معافى .. بعيدا عن كل اوهام الظلم والتعنت، ولنتعلم درسا اخر، ابلغ واعمق من كل محاولات التضييق على حرية التعبير.. سحابة صيف تعدى مطرها الناري حقول وحدائق ما ارادت ان تزرعه وتحصده المستقبل العراقي. من اجل ان يبقى العراق حرا كريما مثلما هي الحقيقة التي لا تقبل القسمة الا على نفسها. سلامات زملاء واحبة المهنة. وسنبقى على النهج والوهج باقين.. رغم كل عنجهيات وتخرصات من أقدم على مقل هذا الفعل اللاحضاري.
  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة