العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق







الخليج تحت مرمى النار الإيرانية وعلى السعودية أن تخفف من نيران الوهابية المفتوحة على عروبة دمشق !

 
2012-09-02 21:51:07
عدد المشاهدات : 179

 التحليل السياسي/ غانم عريبي  يتحدثون كثيرا عن التدخل الإيراني في (الثورة السورية) ودعم الرئيس بشار الأسد وكأن إيران وحدها من يقف إلى جانب سوريا في معركتها الأخيرة مع أعداء جبهة الممانعة السياسية والعسكرية لإسرائيل فهنالك الصين وروسيا ..مع إن أحدا لا يتحدث بالغلظة نفسها التي يتحدثون من خلالها وعبر مخالبها المجرمة عن إيران!. نعم ..إيران تدعم سوريا في مواجهة إسرائيل فهل تدعم السعودية لبنان في معركته الأبدية مع إسرائيل..إسرائيل التي دخلت لبنان عام 1982 واجتاحت بيروت بمجزرة صبرا وشاتيلا ومن يومها والسعودية تتوسل إسرائيل وأميركا أن تقبل (المبادرة العربية للسلام) وإيران تدعم جبهة الممانعة ورجالها من المسلمين والمسيحيين من ميشيل عون في التيار الوطني الحر إلى احمد الزين في صور وزاهر الخطيب في التيار العلماني وسليم الحص البيروتي المعروف بوطنيته أما السعودية فتدعم القاتل سمير جعجع وترفع راية المؤازرة لامين الجميل صاحب اتفاق 17 أيار مع إسرائيل وتغازل وليد جنبلاط!. إيران غير السعودية وخطها الإسلامي في التعاطي مع قضايا العروبة والإسلام والممانعة وهي تحتفظ بهويتها الثورية في مواجهة هوية المهادنة وتحويل السعودية إلى قاعدة دائمة للاستثمارات والعسكر والأجهزة الأمنية الأمريكية وسيبقى خط الثورة في إيران مغايرا ويمارس هذه المغايرة الشديدة في كل القضايا المفصلية في العالم العربي والحركة الإقليمية مادامت طهران تتحرك بإسلام الثورة ومادامت السعودية تستريح على إسلام بن باز!. إذا كانت السعودية تدعم الجيش الحر المكون من خليط غير متجانس من عرب تونس وليبيا والمغرب والأردن وقطر وهو يقتل ويستبيح المناطق السورية الآمنة ويتحرش بالمدن الوادعة ليستبيحها الجيش بسبب كثرة المقاتلين العرب وتكريس سياسة الأرض المحروقة لأنها آخر الدواء وآخر الدواء الكي فان إيران ستقف بكل تأكيد إلى جانب سوريا في قتالها الشرس ضد القاعدة وجلادي تنظيمات جند الشام والإسلام اللادني وكل الأفاقين في العالم العربي وتعتبر هذا الدعم استمرارا لوقوفها إلى جانب الممانعات العربية التي تشتغل على ترصين جبهة المواجهة مع إسرائيل وإغلاق كل المنافذ المؤدية للتطبيع!. لو استمرت السعودية بدعم المسلحين القادمين من مشارق العروبة السلفية في سوريا فان إيران ستدعم جبهة الممانعة العربية في مواجهة الوهابية والسلفية المجرمة حماية لمشروع العروبة التي تحاول أن تلملم نفسها من اجل واقع عربي أكثر سموا من الواقع العربي الذي وصل الحضيض بفعل مشاريع الاستسلام والخيانة والتطبيع والعلاقات السرية التي بطلها بندر بن عبد العزيز مع إسرائيل وسيبقى هذا الصراع مستمرا مادام هنالك طرف إسلامي ثوري في إيران في مواجهة طرف مخادع وعميل ووهابي الهوية والتوجه والروح الطائفية  في السعودية!.مادام هنالك تطرف أعمى في السعودية سيقابله تنور ووعي وروح مسلمة منبسطة من إيران تستهدي بالاجتهاد المتنور سبيلا لقراءة الإسلام ومحاولة لإفراغ العالم من سم الوهابية الزعاف الذي بدأ يدب في كافة أوصال جسد الأمة والإنسانية ومادام هنالك حقد اسود ينطلق من جحور اليرابيع في نجران وحائل وعسير والزرقاء ومعان فان إيران ستقف إلى جانب أشقائها في سوريا ولبنان وهم يتعرضون إلى محاولة دنيئة لإرجاع الدولة إلى عهود التطرف والحكم الغبي والإدارة الطائفية والقتل على الظن وهذا التخلف الذي يلف الدنيا ويظهر في كل مرة طائرات تغير مرة على برج التجارة العالمية في أميركا ويقدم اكبر إساءة للإسلام ولصورة المسلمين في العالم ومرة أخرى عبر تحويل دمشق إلى حديقة خلفية للمفخخات والقتل والعدوان على الناس وتخريب مصالح الدولة التي بنتها من عرق السوريين وجهدهم ومعاناتهم الأبدية مع رغيف الخبز!.سوريا ليست وحدها أما من يقف إلى جانب أعدائها فهم المعسكر السعودي الموجود في تركيا وقطر والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسرائيل وإيران هي رأس حربة المشروع الممانع ولن تتخلف عن هذا الموقف مادام هنالك رأي حصيف وعقل نظيف وإرادة صلبة وفي اليد حربة وفي الأرض مفاعل نووي قادر على إحالة هؤلاء الذين يعتاشون على النفط في ضفاف الخليج إلى رعاة بقر وابل مثلما كانوا قبل هذا الوقت بأكثر من 100 عام من العزلة.. ورحم الله غابريل غارسيا ماركيز!. ثقوا ..إذا تحركت إيران على الخط ودخلت معركة دمشق الكبرى حيز المناطق الحساسة فان الخليج سيتحول إلى بؤرة ستراتيجية للمعركة الفاصلة .. لهذا أتصور إن المعركة الفاصلة ليست معركة الجيش السوري مع كتائب القاعدة والمسلحين في حلب ودمشق ودير الزور وحماه ودرعا إنما هي بين إيران ودرعها النووي والصاروخي وقواتها المليونية المسلحة وكفاءتها في إصابة المواقع النفطية والاسراتيجية والعسكرية الأمريكية في الخليج وبين السعودية التي عجزت عن الوقوف أمام هجمات جزئية شنتها قوات الحوثيين على قواتها في اليمن ما استدعى أن يقوم عبد الله باستعراض تلك القوات على الحدود مع اليمن لتقوية المعنويات وتعزيز القدرات الهائلة للجيش السعودي!!. إيران لن تسكت أمام أية محاولة لإسقاط جبهتها العربية الممانعة وستعتبر السعودية هدفها القادم في حال استمر (الجيش الحر) وكتائب القاعدة من احتلال المدن وتدمير مصالح الناس.. وقد اعذر من انذر!.
  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة