المستقبل العراقي / خاص
هو مدير عام فضائية مهمة تعمل بميزانية مليارية مخيفة لكن تلك القناة الفضائية لازالت ترواح مكانها بسبب كثرة الموظفين وقلة الانتاج النوعي وربما ندرته!. ليس للرجل صلة بالاعلام المرئي والمسموع ولم يسبق ان عمل في اطار قيادي لاي من المؤسسات الاعلامية العراقية او العربية ايام ماكان في المعارضة العراقية وكل خبرته انه يجيد كتابة العمود اليومي في صحيفة عراقية او عربية فهو صحافي جيد ويمتلك غزارة في المعلومات ويفتقد الى الجملة المتماسكة وعاش طيلة الفترات السابقة على الجملة الممسوكة متاثراباصدقائه القدامى في القائمة العراقية يوم كان قريبا لعلاوي في المؤتمر الوطني يمجد بالرجل الاول فيه د. احمد الجلبي ويعتقد ان المشروع الوطني هو المؤتمر الوطني وربما كان ملكا في المؤتمر اكثر من الملك الاول له استاذ فلسفة الرياضيات احمد الجلبي!. الاقدار ساقت الرجل الى تلك الفضائية بسبب قلة (الخيل) ولان من سبقوه (مادبروها) اضافة الى ضغط واضح من قبل جهات نافذة حاولت ان يكون لها شيء من هذه الشاشة فلم تستطع لان المدير الجديد مارس لطبع فيه قديم نفس نظرية التمسك بالملكية السياسية ايام الجلبي والمؤتمر الوطني والذود عن حياض الملك حيث قاد ويقود حملة اعلامية بالدفاع عن السلطان السياسي عبر حضوره وحضور ربعه في الفضائية فيما هو يقطر بالقطارة على الاحزاب والشخصيات السياسية والنيابية الاخرى!.يتصرف في الفضائية كحامل امين لصك الغفران ويتعامل بلؤم واضح مع الموظفين ويتحايل بالف طريقة وطريقة على الكفاءات الاعلامية الاخرى في التلفزيون ويمنع توظيفهم على الملاك الدائم ولوكان عنده 300 درجة وظيفية ويحصر التوظيف في مجموعة معينة ربما تكون من ابناء العهر السياسي وليسوا من ابناء القهر!!.من اساليبه في النزاهة الشخصية ومحاربة الفساد وضبط ايقاع الصرف شراؤه بمبالغ خيالية مجموعة من المسلسلات الهابطة وهنالك عقود مشبوهة سياتي الوقت هنا في هذه الصحيفة العراقية لكشفها وبالارقام!. نقطة ضعفه النساء ولذلك استطاعت (س) من اسقاطه بالضربة القاضية في ليلة من ليالي (اخر العمر) واصبحت السيدة الاولى للفضائية وهو العبد الاول لها!. هنا نوجه رسالة لهذا المدير المناضل والعبقرية السياسية والاعلامية الفذة ونقول له مايلي..نحن نعرفك جيدا وهانحن نرسل لك هذه الرسالة محذرين ومنذرين من استمرار هذا النهج في التعاطي مع رسالة الاعلام الوطني فاذا تبت وارعويت وعدت الى صوابك فاهلا بك مديرا وخبيرا وليس مخبرا وان مضيت على مامضى عليه الاخرون من قبلك فنحن سنضطر لكشف المستور كله ولانهاب احدا الا الله.
|