العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق







مدرب محترف: أسلاك شائكة تحيط عقول من يدير الكرة.. وعلى الاتحاد قراءة كتاب البؤساء!!

 
2013-08-17 19:36:15
عدد المشاهدات : 1975

المستقبل العراقي/ حسن البيضاني وعدي حاتم

أكد المشرف على فرق الفئات العمرية لنادي الشرطة أن الكرة العراقية تتعرض لانهيار كبير في مفاصل اللعبة وتحتاج لوقفة جادة وحقيقية لإعادتها الى سابق عهدها.وقال محمد علوان في تصريح خاص لـ"المستقبل العراقي" ان الكرة العراقية تتعرض لهزات عنيفة بسبب سوء التخطيط والعشوائية بعمل الاتحاد العراقي لكرة القدم الذي لا ينفتح على الآخرين ولا يدعم منظومته بخبرات وكوادر تستطيع أن تقنن العمل الكروي وتجعله أكثر تنظيماً, وخسارة المنتخب الوطني أمام منتخب تشيلي كشفت بما لا يقبل الشك أن عقول من يدير الكرة العراقية تحيطها الأسلاك الشائكة المتمثلة بالعمل على كسب منافع الايفادات والاستمتاع باجواء السفر على حساب البرمجة والتخطيط الصحيح الذي يصب في مصلحة المنتخب الوطني ولقاء تشيلي كان غير مفيد فنياً فضلا عن الضعف الواضح في شخصية وعقلية المدرب الصربي بتروفيتش الذي لا يملك اي قدرات تدريبية وبات كالدمية بيد الاتحاد ليتحكموا بالمنتخب كيفما شاءوا, وتابع علوان الذي احترف مدرباً في الاردن واليمن اكثر من 17 عاماً: الذي ادهشني هو الابقاء على الملاك التدريبي المساعد الذي عمل مع المدرب البرازيلي زيكو وهو وما يوضح ان هؤلاء ما هم إلا كأدوات يملى عليهم وينفذون ما يريده اتحاد الكرة.
ونصح علوان: اتحاد الكرة بقراءة كتاب البؤساء حتى يتعظوا لعمل رؤية مستقبلية تضع الكرة العراقية على السكة الصحيحة وعدم التعكز على انجازات منتخبات الفئات العمرية لان هذه الانجازات بالرغم من فرحنا بتحقيقها إلا انها لا تعني ان الكرة العراقية بخير لأن الفئات العمرية ليست المقياس الوحيد لأن هنالك أموراً يجب ان يوضع لها خطة عمل حقيقية تتعلق بدوري النخبة العام والدوريات الممتازة والأولى والثانية ودوري الفئات العمرية الذي اعلنه الاتحاد بمشاركة حسب رغبة الاندية ويوضح سوء التخطيط للعمل المستقبلي, فضلاً عن الفشل في إعداد لائحة تنظم العملية الاحترافية للاندية واضعاف دور الهيئة العامة التي يجب ان تكون لها وقفة حقيقية لما تمر به كرتنا ووصف علوان الهيئة العامة بـ"النائمة" كنومة أهل الكهف!.وبدورهم، حمل مختصون بالشأن الكروي المحلي، الخميس، اتحاد الكرة ومدرب المنتخب الوطني بيتروفيتش الخسارة الكبيرة للمنتخب امام منتخب تشيلي في مباراتهما الودية التي جاءت تحضيرا لمنافسات تصفيات كاس آسيا، معتبرين ان المنتخب فقد شخصيته المعروف بها، فيما دعا بعضهم إلى حل الاتحاد وتسريح المنتخب.
فاقد الشيء
وقال أمين سر اتحاد الكرة السابق احمد عباس إن "المنتخب العراقي وخلال مسيرته الطويلة لم يشرف على تدريبه مدرب بنفس درجة الضعف والتيه التي لمسناها من مدربه الحالي الصربي بيتروفيتش، مؤكدا أن "ذلك يمكن أن نلمسه من خلال المعطيات بأنه لا يمتلك حولا ولا قوة عكس البرازيلي زيكو الذي كان هو الآمر الناهي وما يزال يمسك ببعض حلقات القوة التي أجبرت الاتحاد للسعي إليه لإنهاء الخلاف بشأن مستحقاته المالية ودياً".
وأضاف عباس أن "بيتروفيتش عاد من إجازته قبل فترة ليست بالقصيرة ولم يستطع أن يجمع المنتخب ويدربه لكي يعده إعداداً يليق بمقابلة خصم بحجم تشيلي إلا اذا اعتقد بأنه يستطيع الفوز كما فعل ذلك حكيم شاكر في بطولة كأس العالم للشباب"، كاشفا أن "المدرب استسلم لقرار الاتحاد وسافر برحلة ماراثونية من بغداد إلى اسطنبول ثم إلى أنقرة للحصول على سمة الدخول الدنماركية ثم الى كوبنهاغن"، ولفت عباس إلى أن "المدرب وافق مستسلما على أن ينقسم اللاعبون إلى فوجين الأول غادر معه والثاني وصل بعد ساعات والتحق مباشرة من المطار الى ملعب التمرين كل ذلك حصل قبل أقل من24 ساعة من موعد المباراة"، مستدركا أن "المستوى الذي ظهر عليه منتخبنا الوطني يثير التساؤل عن جدوى الفائدة التي جناها من هذه المباراة".ودعا عباس "اتحاد الكرة لتدارك حال منتخبنا الوطني ويكلف جهازا فنيا محليا لإعداد المنتخب لتصفيات آسيا لأني على يقين ومثلي الآلاف بأن هذا الصربي إن استمر فسيقود المنتخب إلى أسوء النتائج لأن فاقد الشيء لا يعطيه".
دعاء الأمهات
بدوره أكد اللاعب الدولي السابق عبد الجبار هاشم إن "المنتخب الوطني يمر بفترة فقدان الشخصية المعروف بها وهذا الفقدان ناتج عن ضعف في شخصية المدرب التكتيكية وكذلك قراءته للفرق التي نتنافس معها"، مبينا أن "أداء اللاعبين الفردي والجماعي في المنتخب يعكس شخصية المدرب".
وأضاف هاشم أن "هذه المقارنة عن شخصية المدرب تبين مدى الانعكاسات الإيجابية والسلبية على الأداء وهذا ما لاحظناه عندما كان المدرب البرازيلي زيكو يقود المنتخب وكذلك عندما قاده المدرب الوطني حكيم شاكر"، مشيرا إلى أن "الجميع كان يشعر في وقت هذين المدربين أن المنتخب بخير لكن في زمن بيتروفيش اعتقد أن الأمور لا تبشر بخير وسنعود لدعاء الأمهات لنصرة المنتخب".
فيما فسر لاعبو منتخب العراق خسارتهم الثقيلة امام المنتخب التشيلي في المباراة الودية التي جمعت الفريقين في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن يوم الاربعاء الماضي بالإرهاق والمدرب والاتحاد.
وأكد احد لاعبي المنتخب العراقي الذي رفض الكشف عن اسمه لـــ"معرض الكرة العراقية المصور" أن سبب الخسارة الرئيسي هو عدم وجود انسجام بين لاعبي المنتخب العراقي لاسيما وان اغلب اللاعبين كانوا من الشباب الجدد الذين يلعبون لأول مرة مع المنتخب بالإضافة إلى الإرهاق من جراء السفر.وأضاف اللاعب أن المباراة ودية وقد أفاد منها كون المدرب بتروفيتش بحاجة إلى اختبار لاعبين جدد لضمهم لصفوف المنتخب العراقي وتعزيز صفوف الفريق.
ومن جهته أكد لاعب آخر رفض الكشف عن اسمه أيضاً، أن سبب الخسارة أمام تشيلي هو عدم انسجام اللاعبين وعدم وجود التفاهم فيما بينهم، إضافة الى ذلك فأن المدرب لعب المباراة وكأن يبحث عن الفوز بعد الخسارات المتتالية التي لحقت بالفريق منذ تسلمه المهمة، حيث لعب بثلاثة مهاجمين تاركاً خط الوسط مفتوحاً لمنتخب تشيلي.
وأوضح لاعب آخر أن المباراة كشفت الفارق الكبير بين الكرة العراقية وكرة أمريكا الجنوبية فبعد الخسارة من البرازيل بالستة جاءت الخسارة الثانية أمام منتخب تشيلي لتؤكد هذا التفوق.
وأضاف اللاعب أن سوء التخطيط من قبل الاتحاد هو السبب الرئيسي في الخسارة حيث ان السفر من بغداد فجراً الى انقرة التركية ومنها الى اسطنبول ومن اسطنبول وعلى دفعتين الى الدنمارك سببت إرهاقاً كبيراً للاعبي المنتخب الوطني، حتى ان بعض اللاعبين توجهوا مباشرة من المطار إلى الوحدة التدريبية وهم لم يأخذوا كفايتهم من النوم، وهذه اسباب حقيقية لظهورنا بهذا المستوى.
واكد لاعب آخر من لاعبي منتخبنا الوطني، أن المدرب يتحمل الجزء الكبير من هذه الخسارة، لأنه وبكل صراحة ومنذ استلامه الفريق لعب بعدة خطط حيث لعب امام منتخب عمان بخطة تختلف عن مباراة اليابان واستراليا، واكد ذلك في خطته امام منتخب تشيلي بالرغم من اغلب اللاعبين هم جدد ويحتاجون الى التوظيف الصحيح.وذهب احد اللاعبين بعيداً حيث عزا سبب الخسارة الى مسابقات الدوري المحلي واصفا اياه بدوري "منهك وطويل،" حيث ان اغلب اللاعبين قد اصيبوا بحالات نفسية عصبية من كثرة التأجيل إضافة إلى التدريب غير العملي والملاعب غير الصالحة للمباريات والاهم من ذلك عدم وجود الراحة لاي لاعب في الدوري العراقي، وفي وسط كل هذه الظروف لا يمكن لأي لاعب ان يشعر باستقرار فكري وذهني يستطيع ان من خلاله ان يظهر بصورة صحيحة.

  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة