العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق







من سياسة البوليسية إلى سياسة اللصوصية

 
2013-08-26 19:57:21
عدد المشاهدات : 357

واثق الجابري

أشد ما يؤذي النفس الإنسانية أن تثق بأحد ومن ثم تظهر الحقائق انه يعمل بالضد مما كنت تأمل منه، ومن الكوارث ان يتحول رجل الدولة البوليسية الذي يعتاش بالمجان على حساب المثقفين والفقراء والكادحين والشرفاء، الى رجل السياسة اللصوصية ويتخندق باام الطائفية والمناطقية والقومية، من كان ينهش قوت الجياع وأداة الدولة الدموية القمعية، أصبح أداة لامتصاص الأموال للبنوك الخارجية والعقارات في الدول الأجنبية ويتفنن في الاحتيال، ان يترك المحرومين ومن عبد دروب الحرية، بعيدا عن دائرة المسؤولية والاهتمام. تفاصيل مجريات أحداث لا توصف الاّ بالمخادعة والخيانة والجاسوسية وتطبيق للمآرب الخارجية، قادة البلد منذ ان عرف العراق من سيئ الى أسوأ، بسياسات عشوائية تنطوي على تحقيق الذات وتعويض عقدة النقص والاحتماء بالعشيرة والعائلة والحاشية، يمتهنون مواطنيها في طبقة افترضوا فيها نظرة الاستعلاء والاستكبار وحب التبعية والخضوع والولاء المطلق للمواطن دون سؤال على ما يفعلون، معتقدين ضالين مُضلَّلين بأن الحياة لا تقوم الاّ بهم وإنهم البديل عن الدولة بل إنهم الدولة كلها، لا يملكون من الحقائق شيئا إلاّ كلام الاعلام والتسقط لهذا والسير على اكتاف ذاك، وكثرة وجودها في الاعلام لم يعطها إلاّ أكثر سلبية لمواقفها الماضية والحالية، شعب كان حطباً لحروب عبثية وأفعال انتهازية، أصبح سلماً للتسلق باسم الديمقراطية، تقتطع أقواله المطالبة بحقوقها، وأعد له الخطابات المسبقة بالتمويه وتمرير المشاريع لغايات في نفوس مريضة لا ترى إلاّ نفسها، تحاط بمقربين تسمع فيها صدى صوتها، استهانة بالمجتمع والمثقفين والكفاءات وأصحاب التجارب والمضحين، وشعب يلوك الضيم بين حنايا جسمه النحيل من ويلات عذابات السنين، شعبيتهم تتلاشى بمرور الأيام لا يمكن إصلاحها بسياسة الكذب والمخداعة والوعود التي عادة ما تطلق كلما قربت من الانتخابات او خوض المعارك سابقاً او تبرير الأزمة بالأزمة الأكبر, وتحويل المشكلة إلى عقدة، المشكلة ليست بغياب الشخوص انما غياب التشخيص، ووجود الخطوط وغياب التخطيط، والهروب لتدارك الواقع السيئ وتراجع الشعبية والفشل السياسي والأمني والخدمي والاقتصادي، سياسة تقوم على المنع حد الفاقة وتقطيرها بالتدريج بشكل، هبات مكرمات وعطايا، وخيرات المواطن تسرق من تحت الأقدام يعطى الفتات منها بمنة وتفضل، وهزائم المعارك انتصارات باسم تفويت الفرصة على العدو وإنه لم يصل لغاياته، وأيّ غاية أسمى من دماء الأبرياء! بعد ان استنزفت الدماء وقطعت أشلاء الأطفال، ووعود لا يمكن تحقيقها حتى أصبح الظهور الاعلامي والأبواق سلبية للقناعة إن الكذب وسيلة الضعفاء لتمرير نواياهم، التوقيات كانت تسبق الكوارث واليوم تسبق الانتخابات، جميع هذه الأمور إعلامية وحبر على ورق ولا تعدو كونها حلول ترقيعية مجتزئة، و إذا ما حصل بعضها من وعود، فإنها لا تعدو ان تكون دعايات انتخابية وهبات يراد منها التأثير على نفسية الناخب العراقي البسيط، وتسجيلها بأسماء أشخاص بديل عن الدولة، وتعويض فشل ادارة الدولة بالشعارات ومزيد من الأزمات والإنجازات الشكلية، والواقع يقول ان أغلب ساسة البولسية تحولوا بالولاءات الى ساسة اللصوصية، ويبقى المواطن ينتظر متى يحصل على موطيء قدم له في موطنه كي يشعر بالانتماء الى ترابه، وكيف يستطيع ان يتزع حقوقه من بين ركام الخديعة والمماطلة والتسويف.

  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة