العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق







تـهـرب إسـرائـيـلـي

 
2013-10-09 20:28:19
عدد المشاهدات : 255

وليد الغيباني

المتابع للأخبار الإسرائيلية يلاحظ أن الممارسات العنصرية والاستفزازية تتزايد بشكل مطّرد كلما ازداد الحديث عن أهمية المفاوضات والتسوية السلمية.
والمشكلة ليست عند جمهور المتطرفين، كما يحلو لمن يوصفون بالمعتدلين داخل الحكومة الاسرائيلية أن يقولوا حين يراجعهم الجانب الفلسطيني بمثل هذه الممارسات، ولكن في رأس الحكومة الاسرائيلية وأحزاب التحالف الحكومي وخاصة حزب الليكود بزعامة نتانياهو.
الحكومة الاسرائيلية بتركيبتها الحالية عاجزة عن منح الفلسطينيين اي حق من حقوقهم، لأنها مكبلة بالتعهدات المقطوعة لجمهورها من المتطرفين اليمينيين، ولذلك فإن الجلوس إلى طاولة المفاوضات لا يعني أن تقدماً قد حصل، أو أن عجلة التسوية انطلقت، بقدر ما هي وسيلة للتغطية على تهرب الحكومة الإسرائيلية من استحقاقات السلام عبر منح العطاءات والإعلان عن مشاريع استيطانية جديدة، تفوق في قدرتها الاستيعابية أي تزايد سكاني في الدولة العبرية. ولذلك فإن هذه المستوطنات السياسية التي يجري العمل عليها لا تهدف إلا إلى إحباط أي أمل في حل سياسي يمكن أن ينهي هذا الصراع المستمر منذ نحو قرن كامل.
لا شك في أن الحكومة الاسرائيلية هي المسؤولة أولاً وأخيراً عن حالة الجمود التي تعانيها المفاوضات، وقد توصل الجانب الفلسطيني خلال العقدين الماضيين إلى نتيجة مفادها أن إسرائيل لا تريد أي تسوية سياسية على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام والعودة إلى خط الرابع من حزيران كخط حدود بين الدولتين، ولذلك تجدها تصر على فكرة تبادل الأراضي، والاحتفاظ بالقدس الشرقية والمستوطنات، مما يجعل إمكانية قيام دولة فلسطينية أمراً شبه مستحيل.
ومن أجل الوقوف في وجه الاستفراد الاسرائيلي بالسلطة الفلسطينية، لابد من إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني التي حولت الضفة الغربية وقطاع غزة إلى منطقتين متباعدتين سياسياً وقانونياً، ولا شك في أن المستفيد من حالة الانقسام هذه هو إسرائيل، ولا أحد غيرها، ومن هنا فإن الطريق نحو الحصول على الحقوق والوقوف في وجه الأطماع الإسرائيلية يبدأ من المصالحة الفلسطينية.

  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة