بغداد / المستقبل العراقي
هددت الجبهة التركمانية، أمس الثلاثاء، بـ»فضح» اطراف سياسية لم تسمها أمام الشعب العراقي إذا لم تتوقف عما قالت إنها تستهدف التركمان عبر تمويل «الارهابيين». وقال رئيس الجبهة التركمانية النائب ارشد الصالحي في مؤتمر صحفي بمدينة كركوك إن «هناك اطرافا سياسية تدفع المال للتنظيمات الارهابية لاستهداف التركمان». وأضاف «سنكتفي بإرسال الرسائل التحذيرية الى هذه الاطراف ونطالبها بالكف عن هذه التصرفات وبخلاف ذلك سنقوم بفضحها امام المجتمع العراقي». ولفت إلى أن تلك الأطراف لديها «نية حقيقية من قبل هذه الاطراف لإفراغ المكون التركماني من مناطق سكناه كونها استراتيجية ومناطق فاصلة بين العرب السنة والأكراد وفي حال ما تم ذلك فأن المسألة ستؤدي الى تقسيم العراق». وقال رئيس الجبهة التركمانية إن «استهداف التركمان استهداف قومي وهناك مساعٍ لتفريغه حتى من اماكن عمله وتحديداً شركة نفط الشمال». وتابع بالقول إن «الكليات في محافظة صلاح الدين لا يوجد فيها طلبة تركمان من قضاء طوزخورماتو الى جانب الدوائر والمؤسسات الحكومية الاخرى حتى دائرة الاحوال المدنية والجنسية تم نقلها من صلاح الدين الى كركوك». وطالب الصالحي المعنيين في الحكومة العراقية بإيجاد الحلول لمسألة استهداف التركمان وعدم جعل التوتر السياسي ذريعة لعدم اتخاذ الاجراءات القانونية.
|