العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق







خيارات أميركا في العراق: تنسيق دولي.. وصياغة لتحالفات عراقية جديدة

 
2014-06-15 13:58:56
عدد المشاهدات : 164

بغداد/ المستقبل العراقي

مع تعقد الوضع في العراق، تتجه الأنظار إلى واشنطن، حيث يفكر البيت الأبيض «بحل فوري وعاجل» للدخول على خط حل الازمة الامنية في العراق.
واجتمع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بفريق السياسة الخارجية، وقالت مصادر دبلوماسية، إن خيار «إرسال قوات برية وتوجيه ضربة عسكرية» وضع على طاولة الدرس.

لكن، هناك إجماع على أن هذا الخيار “مرفوض تماماً”. وجاء رد إدارة أوباما بالتوضيح أن “إرسال قوات برية إلى العراق غير وارد”.حتى ان وزير الخارجية هوشيار زيباري، قال للصحفيين في فيينا، “لا أحد طلب إرسال القوات”.
ويعتقد الباحثون والمراقبون بأن أوباما يفكر فعلاً بخيار مناسب لمساعدة العراق، لكنه يتجه فقط لـ”احتواء الأزمة”.
ويرجح هؤلاء بأن ما يقوله الرئيس الأميركي عن “ضرورة التحرك السريع في العراق”، يعني وقف تمدد تنظيم “داعش” في العراق، ومساعدة العراقيين على إخراجهم من المدن.
وتقول محطة “سي أن أن” الأميركية، إن المتحدث باسم المقر الرئاسي أجاب على سؤال إذا ما كان أوباما سيجري مشاورات مع الكونغرس قبل إرسال طائرات مقاتلة إلى العراق”، بقوله “من المبكر للغاية الإجابة عن ذلك، لأن الرئيس لم يقرر بعد أفضل الخيارات، وسلبيات هذا الخيار تتمثل في إمكانية سقوط ضحايا مدنيين”.وبشكل واضح، يركز الأميركيون على تقديم مساعدات عسكرية، في مجال التدريب والتنسيق وتبادل المعلومات، عبر تحالف دولي يضم الأردن وتركيا.
وقال بيير غانم، وهو صحفي مقيم في واشنطن، انه في حال إرسال وحدات أميركية خاصة فإنها لن تغادر عمان وأنقرة، ومنهما تشرف على عمليات “احتواء الأزمة” في العراق.
وتتحدث تقارير غربية عن “حجم التنسيق الاستخباري العالي” بين واشنطن وعمان، فيما أشارت مصادر مختلفة في شباط الماضي الى “تعاون عراقي أميركي أردني” لتجاوز التدهور الأمني في محافظة الأنبار، أهم معاقل السنة في العراق.
وفي تركيا، تعد القواعد العسكرية الأميركية في الأراضي التركية من أهم العناصر والمكونات الفاعلة في طبيعة العلاقات التركية – الأميركية، وتعود بداياتها إلى عقد الستينيات من القرن العشرين، عندما عقدت الولايات المتحدة مع تركيا اتفاقية في عام 1969، سمح بموجبها للولايات المتحدة بإقامة 26 قاعدة عسكرية، بالإضافة إلى مراكز الرصد والإنذار المبكر، ومراكز الاتصالات اللاسلكية، وقواعد التجسس وجمع المعلومات، وكذلك التسهيلات البحرية في أهم الموانئ التركية.لكن بيير غانم يعتقد بأن الرئيس أوباما، في العادة يتخذ قراراته ببطء، وفي نهاية المطاف تظهر إجراءات “مركبة”.في هذه الأثناء تقول “سي أن أن” إن السيناتور الجمهوري، جون ماكين، وجه انتقادات لاذعة لأوباما، بسبب قرار سحب القوات الأميركية من العراق.
ويأتي تقديم الدعم العسكري كأحد القرارات ممكنة التنفيذ، ويقول مسؤول دفاعي إن معدات وتدريبات بجانب خدمات عسكرية أخرى، بقيمة 15 مليار دولار قد أرسلت للعراق، غير أن مسؤولين أميركيين وصفوا الوضع في العراق بأنه “عاجل للغاية”، وما تسلمه العراق وما هو في الطريق إليه، ليس كافياً في الوقت الراهن.
وفي تطور ملفت في الموقف الأميركي، فإن أوباما، وبحسب المراقبين، يفكر بالتوازي بابتكار تحالفات سياسية جديدة بين اللاعبين المحليين في العراق.
ويقول غانم، “التنسيق بين المحليين يجب أن يكون سريعاً”.
وعموماً، فإن المساعدة العسكرية بالتنسيق مع تركيا والأردن لن تكون كافية كما يقول مراقبون إن “هذا ما يعتقده أوباما”، لذلك يرجح كثيرون “إجبار القيادات العراقية على إحداث صيغة سياسية جديدة في بلادهم”.

  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة