العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق







اردوغان يُلبس الطلاب الأتراك جلباب «الأخونة»

 
2014-09-21 12:53:44
عدد المشاهدات : 2639

المستقبل العراقي / وكالات

عندما حصل الطلاب الاتراك على نتائج امتحانات الدخول الى المدارس بعد انتهاء الفصل الدراسي الاخير، تلقى عالم النسيج خليل ابراهيم بيهان مفاجأة غير سارة.فقد حصلت ابنته على قبول لدخول مدرسة ثانوية دينية، مثل الاف الطلاب الاخيرين بموجب نظام جديد يفاجئ العديد من اولياء الأمور.
وانتقد اولياء الامور والمدرسون وجماعات المجتمع المدني هذه الخطوة ووصفوها بانها هجوم اخر على مبادئ تركيا العلمانية من قبل حزب العدالة والتنمية الذي ساهم في تاسيسه الرئيس الحالي رجب طيب اردوغان، واتهموا الحكومة بفرض الدين على الطلاب.
وقال بيهان (49 عاما) "ابنتي ستجبر على ارتداء الثياب طويلة. وستجبر على ارتداء الحجاب كذلك. ورغم ان ذلك ليس الزاميا الان، لكن من يضمن أن لا يكون كذلك يوما ما؟".
واضاف "انا مسلم ممارس للشعائر الدينية، فانا اصوم واصلي واقرأ القرآن، ولكنني اريد ان تتعلم ابنتي في مدارس عادية".
وعقب امتحان جديد تم اجراؤه في جميع انحاء البلاد العام الحالي، تقرر ان يدرس نحو 40 الف طالب في مدارس ثانوية دينية اما لانهم لم يختاروا مدرسة اخرى، او لانهم حصلوا على علامات متدنية، او لسبب اخر.
وتم ارسال معظمهم الى مدارس قريبة من منازلهم، ولكن نظرا لان العديد من المدارس الاسلامية افتتحت في السنوات الاخيرة، فقد كان من الصعب ان يتجنب البعض وضعه في مدارس "إمام خطيب" المتخصصة في التعليم الديني اضافة الى المنهج الحديث.
وكان اردوغان نفسه تلقى دروسه في احدى هذه المدارس في اسطنبول. وأهلته دراسته في تلك المدرسة الى الحصول على مقعد في الجامعة وبعد ذلك ارتقاء السلم في السياسة الاسلامية.
وسارع اولياء امور الطلاب الى سحب اولادهم وبناتهم من تلك المدارس بحلول الاثنين اليوم الاول في العام الاكاديمي الجديد في تركيا. ولكن ذلك تحول الى محنة بالنسبة للعديد منهم مثل بيهان الذي لم يستطع ان يجد لابنته مكاناً في مدرسة اخرى.
وتخشى ابنته هاجر (14 عاما) التي بدأت دراستها في مدرسة غوزلتبه إمام خطيب في منطقة ايوب المحافظة في اسطنبول، ان لا تحقق حلمها بان تصبح طبيبة.
وتقول وهي على وشك البكاء "لقد تحطمت احلامي. انا استيقظ كل صباح ولا احب الذهاب الى المدرسة، لان ما يحدث الان يصيبني بالاحباط".واضافت "لانهم يريدون ان ترتدي جميع الفتيات الحجاب في هذه المدرسة، ومن لا يرتدينه قد يواجهن التمييز. وهذا اكثر ما اخشاه".
وكشف تقرير جديد لمبادرة اصلاح التعليم في جامعة صبنجي ان عدد مدارس "امام خطيب" الاسلامية في تركيا زاد بنسبة 73 بالمئة خلال السنوات الخمس الماضية.
وفي الاشهر الاخيرة تظاهر اولياء الامور امام المدارس التي تم تحويلها الى مدارس اسلامية. وفي احدى هذه التظاهرات اقتحم نحو 200 متظاهر مبنى حكومي في حي كاديكوي العلماني في مدينة اسطنبول.
وقال مدير المبادرة باتوهان ايداغول ان "الحكومة تحد من توفر التعليم العادي وتوسع توفر التعليم الديني. وفي النهاية فان اعدادا متزايدة من الطلاب سيجدون انفسهم مجبرين على الالتحاق بمدارس دينية".
واضاف ايداغول "اذا التحق الطلاب بمدرسة امام خطيب غصبا لارداتهم، فان ذلك يعد انتهاكا لحقوق الانسان".
واكد ان المؤسسات العامة والمساجد وعدد من المنظمات الاهلية في البلاد قامت ب"حملة ممنهجة" لاقناع اولياء الأمور بارسال اولادهم وبناتهم الى مداس دينية.وراى بضع المنتقدين ان جهود توسيع التعليم الديني يقوض من جودة التعليم الضعيف اصلا في تركيا.ويخصص ربع ساعات التعليم الاربعين التي يمضيها الطلاب اسبوعيا في مدارس "امام خطيب" للتعليم الديني الذي يشمل تعلم القران واللغة العربية والسيرة النبوية. ويؤدي الجمع ما بين هذه المواضيع والمنهاج العادي الى وضع مزيد من العبء على كاهل الطلاب.ويتهم النقاد اردوغان الذي انتخب رئيسا للبلاد الشهر الماضي بعد ان حكم البلاد رئيسا للوزراء لاكثر من عقد، بخيانة المبادئ العلمانية التي ارساها مؤسس جمهوية تركيا الحديثة مصطفى كمال اتاتورك الذي فصل بين الدين والدولة بشكل واضح بعد السلطنة العثمانية.
وقد اشتهر اردوغان بقوله مرة انه يريد ان يربي جيلا من "الشباب المتدين" وبذل جهودا لحظر الاختلاط في السكن في الجامعات الحكومية.
وفي اصلاح للتعليم في 2012 تم الغاء الحظر على تسجيل الطلاب الين تقل اعمارهم عن 15 عاما في المدارس الاسلامية (امام خطيب) وسمح لهم بدراسة مواضيع اخرى غير علم الاديان في الجامعات.
ويقول مسؤولون اتراك انه يوجد "طلب كبير جدا" على هذه المدارس التي تريد العائلات المحافظة ارسال ابنائها اليها وابعادهم عن المدارس الحكومية العلمانية.
وقال معمر يلديز مدير التعليم الوطني في اسطنبول ان "مدارس امام خطيب لعبت دائما دورا مهما في نظام التعليم التركي. ويجب عدم النظر اليها كمدارس لا يريد اي طالب الالتحاق بها".واضاف ان "معظم خريجي هذه المدارس يتولون مناصب رفيعة. ومؤخرا اصبح واحدا منهم رئيسا" في اشارة الى اردوغان.
واضاف ان هؤلاء الطلاب "اقل ميلا لارتكاب الجرائم او القيام بنشاطات غير قانونية. وهذا امر مثبت علميا".وفي احدى مدارس "امام خطيب" الاسلامية الثانوية في حي كارسامبا، احدى الاحياء المحافظة في اسطنبول، لا يبدي الطالب محمد (17 عاما) اية شكوى من المدرسة.ويقول "بالاضافة الى الديانة، فانهم يعلموننا التاريخ والجغرافيا والرياضيات والفيزياء هنا. انهم يدرسون هذه المواد في مدارس اخرى ايضا، لكن ليس الدين الذي اعتقد ان تعلمه شيء جيد بالنسبة لنا".

  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة