بابل/ المستقبل العراقي
أعلنت مديرية زراعة بابل، عن تراجع زراعة محاصيل القطن وزهرة الشمس في المحافظة، عازية ذلك الى عدم وجود منافذ تسويقية لها داخل البلاد. وقال مدير زراعة بابل حسين حسوني إن “هناك انحساراً في بعض المحاصيل وخاصة التي تدخل في الصناعة كزهرة الشمس والقطن، بسبب اعتكاف وزارة الصناعة عن استلام هذه المحاصيل وعدم وجود منافذ أخرى للتسويق”. وأضاف حسوني أن “وزارة الصناعة كانت تتعاقد مع الفلاح في المحافظة لزراعة القطن وزهرة الشمس بأرض تصل مساحتها إلى 4000 دونم لكنها توقفت”، مشيراً إلى أن “المساحات المزروعة لهذين المحصولين تدنت إلى 55 دونماً يسوق إلى التجار المحليين”.وتابع حسوني، أن “مزارع محصولي زهرة الشمس والقطن كانت تشكل حركة تجارية كبيرة في المحافظة ولديها وكلاء أنعشوا اقتصادها بسبب الطلب المتزايد عليها”، لافتاً إلى أنها “كانت تشكل البورصة في المحافظة قبل أن تتوقف وزارة الصناعة عن التعاقد مع الفلاحين”. ولفت حسوني إلى أن “مديرية الزراعة لا يمكن أن تضغط على الفلاح لزراعة المحاصيل التي تدخل في الصناعة التحويلية بسبب عدم وجود منافذ تسويقية لها”.ويعيش 53بالمئة من سكان محافظة بابل ومركزها مدينة الحلة، في مناطق ريفية تشتهر بإنتاجها الزراعي الوفير، وتعد الأولى في العراق بإنتاج القطن العالي الجودة الذي يستخدم في الصناعات النسيجية، فضلا عن استخراج الزيت وزهرة الشمس، إضافة إلى اشتهارها بزراعة البطاطا والتمور والحنطة والشعير والطمام، وتبلغ مساحة أراضي الغابات الكلية 5650 دونما ومساحة الأراضي البيضاء 2895 دونما والأراضي المشجرة 1821 دونماً.
|