العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق







قصص قصيرة جدا

 
2014-11-11 11:26:16
عدد المشاهدات : 186

فؤاد حسون

انتظار
اعتلى الشاعر منصة الاحتفال وقبل القاء قصيدته دفعته الانا الى استعراض شخصه وبناء قصيدته المعنونة انتظار .. وتستجيب معه الى نداءات الاغاني لانطباعها على حياة الناس التي تحتسي التصريحات والوعود ، وتنشد الفرج في محراب بلا درج .. وما زالوا في لحظات الانتظار يعاشرون حدوث الوصول الى امل قد يأتي ولا يأتي ..

طائر الحرية
كل ليلة تفتش احلامه عن رؤية متتابعة يافعة ، تنمو وتجسد صور في رؤيا النجوم وكأنها خواتم في اصابعها ، فيكتشف تردي حالة وقد مكثت داخل كيانه ذكريات ما عاد يرى شيئا ، وتضعه في مدارات غريبة تذهل العقل غير المستقل ، فترسخت رؤاها في تصرفاته وكأنها مسبحة سوداء تقطعت وانفرط عقدها الانيق ، فتقطعت به السبل كمشرد غريب، وهناك في الارض الواسعة تكدرت صورته وامسى لا يقدم ولا يؤخر ، فما الذي يا ترى عليه ان يفعله سوى اجترار الذكريات الحلوة في فضاء سوق القلوب المسروقة في مزاد النحاسة ، في رؤية تماثل زمنا طويلا من حياة قيس وعنترة ..
وكانت تجربة راسخة في وجدانه بأسى ، اذ انفصل روحيا عن المكان والزمان والبشر اينما حل واينما ارتحل .. الحياة ضاقت به ، مكبل في شرود جعله يتساءل في حينها : الذئاب قتلت الربيع واتهموني الفاعل مع سبق الاصرار هذا خطف روحه وصار حياته وادرك لحظتها كأبن ضال يتجه به المطاف نحو الضاحكين من الموت فوق جناحي طائر الحرية .

اليتيم
امراة في العقد السادس من عمرها ، تجلس على رصيف الغيوم تندب حظها المحشو بالذكريات الحلوة والمرة حينما يعتصرها الحزن في مساحة صدرها ، ونظرها يتسلل الى باب دائرة الطب العدلي ، بيد انها مصطحبة معها فرشة عرسه اليتيم كي تلبسها نعشه .. تنهدت وهي ترمق النعش محمولا، رفعت الام يديها الى السماء طالبة ان تخمد نيران الفراق ، وهي تدد : ما هذا ما جناه الفقر علي وجلب الذباب .. وبعد صمت قصير ، تضيف : يا الهي ، لم يحظر ببالي استشهاد ابني ، وهذا ما دفع الغرباء على تسلق جدران الرفاهية والتنعم في خيرات البلاد المتمددة ارضه تحت ضغط القلق والاختطاف.

  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة