العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق







فصل الشتاء يزيد معاناة النازحين إلى النجف وكربلاء وسط شح الدعم الحكومي

 
2014-11-12 12:17:42
عدد المشاهدات : 2638

بغداد/ المستقبل العراقي

النازحون من المناطق العراقية الساخنة في محافظات (الموصل، الأنبار، صلاح الدين، وديالى) التي وقعت تحت سيطرة «داعش»، إلى محافظتي (كربلاء والنجف) يواجهون اليوم صعوبات فصل الشتاء بما يصحبه من برد وعواصف مطرية، وقد لا ينجو بعضهم، ممّن سكنوا الحسينيّات المنتشرة على الطريق بين النجف وكربلاء، من تلك المصاعب، لأنّ تلك الحسينيّات غير معدّة للسكن فيها لفترة طويلة.وعلى الرغم من وصول عدد من الخيام المؤقتة إلّا أنّها، بحسب معنيين، لن تكون كافية نسبةً إلى أعداد النازحين الكبيرة. وقد انتقد وزير حقوق الإنسان، محمد مهدي البياتي، خلال زيارته للنجف، بطء تحرك اللجنة الوزارية المكلفة توفير احتياجات النازحين. فيما ينتقد معنيون بملف النازحين، الروتين الحكومي الذي يعرقل أغلب جهود المنظمات الساعية إلى توفير مأوى مستقر للنازحين، لحين انتهاء العمليات العسكرية في المدن الساخنة.وفي هذا السياق تحدّثت، أمّ سجى، النازحة من تلعفر، عن معاناة النازحين إلى النّجف قائلةً لـ«الأخبار»: «إنّ حلول فصل الشتاء بات مشكلة تؤرق النازحين الذين تركوا بيوتهم هرباً من الموت» وقالت أمّ سجى: «لا نطلب من الحكومة إلا أن تعيدنا إلى قريتنا وبيوتنا، فلا حلّ يفي بالغرض كالرجوع إلى الدار، والعيش بسلام كما كنا في السابق»، شارحةً معاناة الأطفال خلال رحلة النزوح، متخوّفةً من أنّهم «سيتعرضون مجدداً للأمراض، إذ لا تتوافر في الحسينيات الشروط الملائمة لقضاء فصل الشتاء، خاصّة بوجود أطفال حديثي الولادة يختلطون بباقي الأطفال ما يسبب لهم العدوى». فيما يتساءل محمد الدليمي، النازح من محافظة الأنبار (الرمادي) إلى محافظة كربلاء عن مصير العوائل، وخاصة الأطفال في فصل الشتاء، مشيراً إلى أنّ: البيت الواحد الذي لا تتجاوز مساحته 250 م يسكن فيه أكثر من 70 شخصاً». ويذكر الدليمي أنّ: «المنظمات تقدّم لنا مساعدات، كالوجبات الغذائية والبطانيات، ومع شكرنا لهم، إلا أننا نطالب بتوفير السكن الملائم، فنحن لا نحتاج هذه المساعدات بقدر حاجتنا لتوفير السكن الملائم للعوائل النازحة في موسم الشتاء».من جانبها تؤكد رئيسة لجنة الهجرة والمهجرين في مجلس محافظة كربلاء، ليلى المشهداني، أنّ الحكومة تعمل على إنشاء مخيّم للنازحين في كربلاء، قريباً من شركة الدواجن، جنوبي كربلاء، شارحةً: «هناك نوعان من وسائل السكن في المخيم، الكرفانات، والخيام»، مطالبةً المنظمات الدولية (اليونيسف ومنظمة الهجرة الدولية) بمساعدة الحكومة المحلية في كربلاء من أجل بناء مخيّم للنازحين، ومساعدة العوائل النازحة، وحمايتهم من ظروف الشتاء القاسية. كذلك طالبت الحكومة المركزية بتحويل المبالغ المخصصة للعوائل النازحة لمساعدة هذه العوائل، موضحةً أنّ «عدد العوائل النازحة، إلى كربلاء فقط، وصل إلى 12460 عائلة».
فيما حذر مدير منظمة مراقبة حقوق الإنسان العراقية، المتابعة لشؤون النازحين في المحافظات الجنوبية، أحمد الموسوي، من أن يكون موسم الشتاء قاسياً جداً على النازحين ما لم تتخذ الحكومة العراقية إجراءات سريعة لحمايتهم. مطالباً بـ«أن تكون هناك مخيمات ملائمة، تتوافر فيها الشروط الصحيّة والخدمية، من أجل حماية هذه الأسر». ودعا الموسوي، المنظمات الدولية، والأمم المتحدة، إلى مساعدة الحكومة العراقية في هذا الملف لتفادي الكارثة قبل وقوعها.محافظة النجف اشتكت أيضاً من الإجراءات البطيئة للجنة المركزية للنازحين، التي لم تكن مكترثة بما يواجهه النازحون من ظروف قاسية، بحسب ما قاله رئيس لجنة النازحين في مجلس محافظة النجف، محسن التميمي، مؤكداً أنّ «عدم إقرار موازنة عام 2014 كان سبباً رئيساً لتلكؤ أداء مجالس المحافظات في تحقيق المطلوب منها تجاه النازحين».
وأشار إلى أنّ لجنة النازحين في مجلس المحافظة «اضطرت إلى التنسيق مع المنظمات الدولية المانحة، ومنها منظمة الأمم المتحدة، لإيجاد سبل كفيلة بتخفيف معاناة أصحاب المواكب، الذين أسهموا كثيراً في استيعاب الأعداد الكبيرة للنازحين في المحافظة، وهم اليوم بحاجة إلى الحسينيات خلال أيام أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، ولذلك ستُنصَب 1800 خيمة على طريق «يا حسين» من طريق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، لإيواء النازحين خلال هذه الفترة». يذكر أنّ استبياناً عشوائياً جرى لعيّنة من النازحين مكونة من 500 عائلة، وشمل 25 ألفاً و450 نازحاً، تبين عبره أن 432 عائلة منها لديها شهيد من أصل 530 شهيداً، ما يعني وجود عوائل لديها أكثر من شهيد، وفيهم أيضاً 5 آلاف و 958 طالباً وطالبة، بحسب الاستبيان.

  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة