بغداد / المستقبل العراقي
كشف مجلس ناحية البغدادي في محافظة الانبار، أمس الاربعاء، عن تشكيل ما يسمى بـ»القوة الضاربة» من ابناء العشائر لتحرير المناطق الغربية من المحافظة من سيطرة تنظيم «داعش»، مبيناً ان القوة تضم 3000 مقاتل. وقال رئيس المجلس مال الله العبيدي إن «العشائر الغربية من محافظة الانبار شكلت قوة عسكرية اطلق عليها اسم القوة الضاربة من أبنائها في ناحية البغدادي، (90 كم غرب الرمادي) لمساندة القوات الأمنية من الجيش والشرطة بتحرير مناطق هيت وعانة وراوة والقائم والرطبة من سيطرة عناصر تنظيم داعش الإرهابي». وأضاف العبيدي ان «هذه القوة تضم 500 مقاتل من عشيرة العبيد و500 من عشيرة الجغايفة و500 من عشيرة البونمر و1500 من بقية العشائر الاخرى»، مشيراً الى ان هؤلاء المقاتلين يتلقون تدريبات واسعة في قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي». وأوضح العبيدي، ان «قسما من هؤلاء المقاتلين تم تجهيزهم بالسلاح والقسم الاخر ينتظر تجهيزه»، متابعاً «بعد تجهيز جميع المقاتلين بالسلاح سيتم البدء بعملية تطهير مناطق غرب الانبار من سيطرة العصابات الإرهابية». يذكر ان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري وصل، الثلاثاء، الى قاعدة عين الأسد العسكرية بمحافظة الانبار، للإشراف على التجمع الموسع الذي خصص لدعم وتسليح أبناء العشائر. وقال الجبوري في كلمة ألقاها في تجمع امني وعشائري كبير أقيم في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار للإشراف على بدء تسليح أبناء العشائر وحضرتها «السومرية نيوز»، ان «مراكب أهلنا أحرقت يوم ان تهجروا وفقدوا ديارهم وأموالهم لذا فهم يخوضون معركة الحياة أو الموت بروح من لا يفكر بالالتفات إلى الوراء وانتظار الآخرين ومبادراتهم المؤجلة» . وأضاف «وعدناكم أن وقت تسليحكم سيكون قريبا وأوفينا بعون الله، ونحن واثقون بأن وعدكم للعراقيين بتحرير الأنبار سيكون قيد التحقق خلال أيام بعون الله»، مضيفاً بالقول «ها هو السلاح بين أيديكم ونحن واثقون بصلابتكم في استخدامه وحمله بحقه والدفاع عن أنفسكم وعراقكم وتخليص العالم من هذا الشر المستطير والثأر لكل الشهداء المغدورين وعلى رأسهم شهداء أعمامنا البونمر وغيرهم كثير».
|