العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق







تحت رمال بابل... جرح عراقي لا يتخثر

 
2014-11-25 11:42:57
عدد المشاهدات : 70

سوسن دهنيم

«الانتفاضة كلمة مؤنثة ولهذا وضعت النساء ثوب عروس على النعش وسرن به». كانت هذه هي خاتمة الفيلم العراقي «تحت رمال بابل»، والذي عُرِض في «ساحة الحرية» بالبصرة قبل اختتام مهرجان المربد الحادي عشر.«ساحة الحرية» التي سُمّيت بهذا الاسم لأنها كانت مهد الشرارة الأولى لانتفاضة التسعينيات في العراق، وعلى أرضها استشهد الكثير من أبناء الأرض، ضمّت مجسماً يحمل اسم نصب الحرية الذي كان برغم جمال مواضع متنوعة منه؛ إذ يمثل قنديل البصرة ويحتوي خيولاً نُحتت بشكل بديع، ويضم جماهير ترفع لافتةً مكتوب عليها: «عش هكذا في علو أيها العلم»، إضافةً إلى وجود مجسّم لجندي يقبل يد أمه العجوز، إلا أنني أصبتُ بالحسرة وأنا أرى الاستنساخ الفج لتمثال الحرية في نيويورك خصوصاً في الجزء العلوي منه، على رغم احتلال الولايات المتحدة للعراق لفترة طويلة، ما جعل الأمر مثيراً للتهكم لدي. واكتشفتُ حين نقلته لأحد البصراويين أن هذه النقطة أيضاً كانت موضع جدالٍ كبيرٍ لدى العراقيين.وعوداً إلى فيلم «تحت رمال بابل» الذي عرض هناك، فقد أثار لدى الحضور ألماً شديداً وحنقاً على النظام السابق وجلاوزته؛ إذ يحكي الفيلم قصصاً واقعية بلسان أبطالها كانت شاهداً على ظلم حاكم ودكتاتورية ورّثت بشاعتها للعاملين معها.
يحكي الفيلم قصصاً حول التعذيب الممنهج في سجون نظام صدام حسين بتفاصيل مهمة ورؤية إخراجية جميلة، ويروي اللاإنسانية التي كانت تتعامل بها أجهزة الأمن مع المعتقلين، في مشاهد كانت تمثل رصاصات لكل ضمير يختار الصمت على ظلم الأنظمة العربية قبل أن ينطلق الرصاص إلى رؤوس المظلومين الذين طالبوا بحريتهم، فقابلهم النظام بأبشع أنواع التعذيب والتنكيل الجسدي والنفسي قبل أن ترحمهم الرصاصات وتنهي معاناتهم مع من لا قلوب لهم.
في الفيلم كان الأمل يتناوب مع الألم، إلا أن حدّة الألم كانت طاغيةً جداً حتى في مشهد الفيلم الأخير الذي شكّل صدمةً باعتباره -في نظري- دعوةً للاستسلام للحزن، وكأن على العراقي أن يظل سجيناً لقهره وألمه حتى حين يحقق إنجازاً عظيماً. وبينما كان الأمل حاضراً لدى بطلٍ واحدٍ للفيلم كان يحاول بثه في زملائه في المعتقل بأسلوب جميل، أجاد السيناريست كتابته برشاقة، كان اليأس والحزن هو السيد والمسيطر لدى جميع الشخصيات الأخرى.إن للفيلم قدرة كبيرة على أرشفة أحداث ومشاعر فترة لم تكن قصيرة بمدتها وبحجم لوعتها، كما كانت له قدرة أكبر بزجّ المشاهدين في أحداثه وإرغامهم على التفاعل معه ومع ما ورد به من أحداث وشخصيات ومشاعر وأحاسيس، حتى نجح نجاحاً كاملاً في توصيل رسالته.

  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة