سعدون شفيق سعيد
مما يقال اننا نمتلك (مدرسة للبالية) سواء كانت ام لا تزال.. ويقال ان لدينا معهدا او مدرسة في طور النمو والتكامل: والحقيقة التي تقال ان تلك المدرسة او ذاك المعهد ان وجدا فان نتاجاتهما (موسمية) قد تظهر خلال احتفال سنوي يطغي عليه (عروض الازياء) الاشورية او السومرية او البابلية التي (اكل عليها الدهر وشرب).. ومع ذلك نقول ان هناك (باليه) موجودة في بلدنا تظهر ما بين فترة واخرى كتلك (العنقاء) التي تظهر من تحت الرماد!!. والذي وددت الوصول اليه ان طور النمو دائما لابد له من بداية ترسم حولها احلام كثيرة في نشوء هذا الفن في بلادنا المليئة بمئات الموضوعات والقصص والحكايات الانسانية الايجابية التي يمكنها ان تكون مادة غزيرة لفن الباليه العظيم.. فن الباليه الذي يعتمد اولا واخرا على الطفولة على طريق بناء المستقبل الفني (لفن الباليه).. ومرة اخرى نقول: ان هناك العديد من التجارب والممارسات التي بقيت تحت مفهوم (الهواء في الشبك) او كتلك (الفقاعات) التي ما ان تظهر ببريقها ولمعانها حتى (تنفجر) دو نان تحقق اي شيء يذكر!!. ويبقى القول: ان هناك عدة اساليب تقود في اتجاهات مختلفة لتحقيق (فن الباليه) الراقي.. ولكن هناك في ذات الوقت اتجاه يولد ميتا ويؤدي الى نهايات ميتة كما يحصل لدينا اليوم.. حيث نسمع بأن لدينا (باليه) ولكن ؟!. والتساؤل المشروع: هل نحن بحاجة الى مثل هذا الفن الراقي وكما هو موجود في الدول الاخرى؟ الجواب: نعم نحن نبغي ذلك ولكن لا نريد (قشورا) تبقى عند بهرجتها خلف الكواليس وبعيدا عن الاضواء.
|