العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق







مكافأة الأبناء: سلوك إيجابي ينقلب سلبياً إذا لـم يرتبط بقيمة الجهد

 
2014-12-15 11:44:26
عدد المشاهدات : 864

المستقبل العراقي/متابعة


- يصعب على كثير من الأهالي عند تربية أبنائهم إقناع صغارهم أن هذا العمل هو المناسب لهم، وأن هناك محاذير يجب تجنبها، فضلا عن ضرورة حل الواجبات المدرسية، ما يجعل الوالدين يلجآن لاستخدام أسلوب المكافأة والتعزيز في تحبيبهم بأمر ما وتجنيبهم آخر.وهو أسلوب تتبعه أم زياد(39 عاما) مع أبنائها الثلاثة يوميا، من زيادة مصروف إلى وعود برحلات ترفيهية مقابل إنهائهم للواجبات المدرسية، وهو ما بات يعود عليها بالأثر السلبي وفق ما تقول لأنه “لم يعد يرضيهم القليل”.وعن سبب لجوئها لهذا الأسلوب تقول “اعتمدته لقناعتي أنه يجعل الطفل أكثر قدرة على الامتثال لرأيي عندما أعززه، بما هو مادي”، مشيرة إلى أن الأمر “لم يعد يلقى استحسانا من أبنائها اليوم خصوصا وأنهم أصبحوا لا ينجزون أي مطلب إلا بعد تقديم مقابل له”.
وسام (31 عاما) التي كانت ترفض أن تجعل ابنتيها تقومان بواجباتهما مقابل حافز مادي أو حتى معنوي، أصبحت مؤخرا تعتمد هذا الأسلوب، بهدف تغيير روتين ابنتيها اللتين لم تعودا تنجزان واجباتهما المدرسية وحتى المنزلية، كالسابق، وفق قولها، موضحة أن هذه الطريقة “لاقت النتيجة المطلوبة”، غير أنها بدأت تتراجع عن استخدامه؛ لأنها أصبحت ترى أن ابنتيها أصبحتا تنتظران كل فترة سواء ما يتعلق بمقابل مادي أو حتى ترفيهي لإنجاز واجباتهما، ما جعلها تعتمد الأسلوب التعزيزي المعنوي فقط، من شكر وملاطفة وحسن تعامل.
ولا يرى أبو يزن (40 عاما) سببا يدعو لعدم التعزيز الذي يراه دائما يعود بإيجابية تامة على الأبناء، إذ اعتاد أن يرضي أبناءه مقابل الواجبات التي يؤدونها وإن كانت بسيطة، بمقابل، موضحا أنه لم يلمس لغاية اليوم ما هو سلبي، مشددا أنه لجأ، منذ أعوام، إلى موضوع التعزيز بالمكافأة المادية، حيث تكون متناسقة مع المجهود، وهو ما يقدر وفقا لرؤيته للجهد، فإذا كان الجهد كبيرا فإنه يرفع قيمة المكافأة، وكلما قل الجهد يقلل المبلغ الذي يعطيه لأبنائه.الاستشاري الأسري والتربوي د.محمد السعدي يؤكد أنه “ليس من السهل أن نملي على الأطفال ما ينبغي أن يفعلوه، ما يدعو الآباء للتفكير الإيجابي في تهذيب الطفل وتوجيه ذاته، ومن تلك الأساليب التعزيز؛ المادي والمعنوي”، موضحا أن المقابل المعنوي كاللجوء إلى المدح والإطراء على كل فعل إيجابي يقوم به الطفل، لا ضير منه وله تأثير أعظم من اللوم والتأنيب.
ويشعر الطفل، وفق أبو السعود، بالارتياح والرضا عند تقديم المكافأة له سواء أكانت مادية أو معنوية محسوسة مثل؛ ابتسامة الأم أو توجيه كلمة تشجيع منها والتي تعني أعظم مكافأة منها بالنسبة لطفلها، لكن الطفل كلما كبر فى السن يجد الأهل أن المكافآت التي ترضيه صعبة للغاية، وفق أبو السعود الذي ينوه إلى أن التعزيز الإيجابي يفقد قيمته ويتحول إلى سلبي إذا ما أكثر الأهل من استخدامه، ولم يكن مقننا، مشددا على أنه “ليس جميع الواجبات يجب أن يكافأ عليها الطفل، كونه يجب أن يشعر أن عليه واجبا يجب أن يؤديه بغض النظر عن المكافأة المادية”.
ومن سلبيات التعزيز السلبي، التي لا ينتبه لها الأهل، بحسب أبو السعود، “عدم تقديم الطفل للمهام التي عليه إنجازها، أيا كانت عندما يكبر، إلا بعد أن يأخذ بالمقابل مكسبا أو ربحا كبيرا يرضيه”.
التعزيز المادي، على وجه الخصوص، يجب أن يكون للشيء المتميز أو لتعديل سلوك من سلبي لإيجابي عند الطفل، وفق أبو السعود، الذي يبيّن أن ذلك يعود بفائدة إيجابية على الطفل، لافتا إلى أنه “لا يجوز أن تعطى المكافأة للطفل بشكل متكرر، ليشعر أن عليه واجبات أكاديمية واجتماعية عليه أن يؤديها من دون مكافآت.
من جانبه يرى اختصاصي علم النفس د. جمال الخطيب أن السلوك البشري قائم على مبدأ التقليد والتعزيز، والأخير “مسألة مهمة لا يمكن أن يكون لها أثر سلبي إلا بتناقض قيمة المكافأة مع المجهود”. ولا يجوز، كما يؤكد الخطيب، أن تكون المكافأة لنجاح طالب سيارة على سبيل المثال، إذ يجب أن يدرك الابن والطفل أن الشعور بالجهد يقترن بالمكافأة المناسبة والمتوقعة، وهذا يعتمد على مدى معرفة الآباء باحتياجات أبنائهم، منوها إلى أن المهم أن تكون سبل التعزيز والمكافآت تنضوي على حدود حاجيات وأساسيات الابن، لا رغباتهم، كون الرغبات لا تنتهي، ويجب الاعتماد على الاحتياجات وهو ما يتطلب من الآباء معرفة تامة بتلك الحاجات والتمييز بينها وبين الرغبات.

  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة