العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق







نيبال عرقجي: والدتي وبختني بعدما شاهدتني في «قصة ثواني»

 
2014-12-17 12:30:39
عدد المشاهدات : 873

التقطت القدر بثوانٍ حولتها إلى قصة بدلّت حياة ثلاثة أشخاص. وانتقلت الكاتبة والممثلة والمنتجة نيبال عرقجي إلى واقع درامي آخر مصور بعيد عن «قصة ثواني» في «يلا عقبالكن»، فاتخذت من الكوميديا ترجمةً لقضية العنوسة وما تتعرض له الفتاة بعد تجاوزها سن الثلاثين من ضغوط في مجتمعها، فكتبت ومثّلت في «يلا عقبالكون» راسمة ابتسامة رمادية لواقع حزين بكل تفاصيله. حوار مع نيبال عرقجي...
- ماذا عن فيلم «يلا عقبالكن»؟
كتبت السيناريو، وشاركت مع ندى أبو فرحات ودارين حمزة ومروة خليل، نحن الشخصيات الأربع صاحبات الأدوار الرئيسية. كما شاركت في الفيلم جوليا قصار وبديع أبو شقرا وماريو باسيل وشربل زيادة ويارا أبي حيدر. الممثلون خفيفو الظل والعمل كان طريفاً.
- ما هي القضية التي يتناولها الفيلم؟
يتحدث عن أربع فتيات في أواخر الثلاثينات ولسن متزوجات، ونشاهد ضغط المجتمع عليهن لأنهن لم يرتبطن بعد. حاولت أن أسلط الضوء على هذا الموضوع ولكن بطريقة كوميدية، إلا أنني حافظت على مضمون القضية بنكهة طريفة. هؤلاء الفتيات الأربع صديقات يلتقين أسبوعياً وكل واحدة منهن لديها شخصيتها ورؤيتها للحب والزواج.
- ماذا عن التعاون بينك وبين ممثلات «يلا عقبالكن»؟
هن صديقاتي، ولكن مروة خليل تعرفت عليها أخيراً. وكنت أود أن أعمل مع دارين، وكذلك ندى أجدها ممثلة ناجحة ومروة أحببت تمثيلها في مسرحيات وأردت التعاون معها.
جوليا قصار «فظيعة» وشخصيتها من أكثر الشخصيات التي أحبها في الفيلم. أما الممثلون في الفيلم، فلديهم أدوار ثانوية ولكن أقدّر لهم تعاونهم ومشاركتهم في هذا العمل، كما أنهم أصدقائي أيضاً.
- كم تطلب التصوير وقتاً؟
تطلب خمسة أسابيع مع عمل مكثف، وصوّرنا مشاهد كثيرة في فترة قصيرة.
- هل يوجد إنتاج ضخم؟
كلا، العمل هو من إنتاج شركتي أنا، كما أنني وضعت ميزانية فيلم «قصة ثواني» كذلك فعلت مع «يلا عقبالكون». وأخذت بعض المال من أصدقائي وأشخاص أعرفهم لكي أنتج الفيلم، ولكن لم نكن مرتاحين بشأن الإنتاج. وسأكرر ما قلته سابقاً، لا يوجد مؤسسات تساعد النهوض بالسينما اللبنانية.
- لماذا لا تطلبون المساعدة؟
نطالب ولكن هل سيعطوننا مالاً؟ نعمل بما هو متاح. لو كنت أملك مالاً إضافياً لهذا الفيلم لشعر كل فريق العمل بالراحة أكثر، ولكن صوّرنا بالإمكانات الموجودة ولو لم نصور الآن لما صوّرنا بالمطلق.
- مروة خليل قالت بأن «يلا عقبالكن» كوميديا وقحة، أي يتخطى الجرأة!
الوقاحة ولكن ليس بالمعنى السلبي للكلمة، ونحن نتحدث عن الواقع بوضوح. فنتطرق إلى الخيانة لأن غالبية الناس تخون، وإلى ارتباط الفتيات برجال متزوجين، لم أخترع شيئاً من مخيلتي ولكني صوّرت الواقع بكل تفاصيله. إذا أراد أحد أن يعتبر الفيلم جريئاً أو وقحاً لأني أقول الحقيقة فليكن!
- كل شيء كان حقيقياً؟
كل التفاصيل حتى النكات، مثلاً: عندما تقول جوليا قصار لابنتها دارين حمزة في الفيلم «زوجنا الكلب وما زوجناكِ»، هذه العبارة قالتها لي والدتي. كل شخص سيشاهد الفيلم سيتصور بأنه إحدى الشخصيات لأنني أنقل واقع العلاقات الإجتماعية.
- ما هي النتيجة التي سنخرج بها من الفيلم؟
الفيلم إيجابي جداً.
- هل تصل الفتيات في نهاية الفيلم إلى صعوبة بناء عائلة؟
هذه هي الحياة ولن نتزوج جميعاً، الزواج ليس وحده هدف الحياة، ربما ثمة فتيات لا يردن أن يتزوجن أو ينجبن أولاداً، كما أن كثيرات يردن أن يرتبطن ولا يجدن الرجل المناسب، وهذه الصورة التي نسلط الضوء عليها في الفيلم.
- حدثيني عن أصداء «قصة ثواني».
ثمة مشاعر متناقضة لدى كل من شاهد الفيلم، هناك من أحبه ومن كرهه. إحدى صديقاتي اتصلت بي وأخبرتني أنها لم تفكر يوماً بما عرضه الفيلم لكن بعد مشاهدته أصبحت تأخذ حذرها أكثر تجاه أولادها وتسألهم أسئلة لم تكن تخطر في بالها سابقاً.
أصبح هناك وعي عند الناس تجاه قضايا لم يفكروا فيها سابقاً. «قصة ثواني» فيلم قاسٍ ومزعج لأنه ينقل واقعاً بعيداً عن الرقعة التي نعيش فيها وهي الـ10 في المئة، بينما 90 في المئة في مجتمعنا يعيشون وضعاً اجتماعياً صعباً.
وكنت أود أن أسلط الضوء على هذه الرقعة التي يحاول البعض حجب بصره عنها، لأن كثراً أخبروني أنهم لا يودون رؤية هذا المجتمع حتى ولو وُجد.
- هل يعي علاء الكلام الذي أطلعته عليه، وهو في سن الثانية عشرة؟
لم أختر ولدا عادياً، كثيرات من صديقاتي عرضن عليّ الإستعانة بأولادهن، ولكن هذا الدور كان بحاجة إلى ولد «مدعوك بالحياة»، وهذه المواصفات تنطبق على علاء، وهو العمل الأول له إذ لم يمثل سابقاً.
وقبل التصوير تحدثت معه ومع أهله بحضور طبيب نفسي. ما زلت أتواصل معه، وأخبرته بأني سأرعاه طوال فترة دراسته إلا أنه التحق بالمدرسة لمدة أسبوع وتوقف.
- ماذا عن ردة فعله بعد الفيلم؟
شعر بالسعادة وتحوّل إلى نجم في منطقته.
- عُرض الفيلم في مهرجان «كان»، وكذلك شارك في «الأوسكار» بدلاً من فيلم «غدي».
صحيح عُرض في «كان»، ولكن في ما يختص بـ«الأوسكار» لم يكن «غدي» مرشحاً إذ لا يحق له أن يترشح، لأنه لم يكن قد عُرض في الصالات بعد. ربما تواصلوا مع أشخاص يعرفونهم في الوزارة لكي يترشحوا لكنهم لم يستفيدوا. «غدي» مرشح هذا العام وأتمنى أن يحوز الجائزة.
- ولكن هل هذه البيئة الوحيدة الموجودة لدينا؟
أنا صوّرت البيئة المعدمة والطبقة الوسطى والطبقة الغنية، أظهرت ثلاث طبقات من المجتمع، ولم أهدف من خلال الفيلم إلى إبراز المشاهد السياحية في لبنان بل واقع المجتمع، وما أسعدني أن كل من شاهد الفيلم لا يستطيع أن ينساه.
هو فيلم سينمائي حقيقي وليس كل فيلم هو «فيلم سينما». كما أن من شاهده ولو قبل سنتين لا يزال يتحدث عنه، أي أني لمست مشاعرهم في مكان ما.
- كيف يمكننا وصف انتقالك من الدراما إلى الكوميديا؟
ليست نقلة، لكن إذا كتبت الفيلم الثاني درامياً أيضاً (علماً أني أحب الدراما)، سيظن المشاهد أني لا أكتب إلا دراما. ولقسوة الفيلم الأول أحببت أن أكتب كوميديا لكي أخرج من ضغط «قصة ثواني» وأكتب فيلماً خفيفاً نوعاً ما، وأعتقد أن إضحاك الناس أصعب من إبكائهم. وأعمل اليوم على فيلم في الولايات المتحدة وأتمنى أن ننتهي منه قريباً.

  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة