أحمد رضا علوان
"إذا تَكلم المال فأن الجَميع ينصُت إليه" "رِسالة ذلكَ الطَموحُ الُمغامِر" ما زالَ ذلك الطُموح... ولا زالت تِلك الأفكار مستوحاة من جوف الأحلام. لم أكُن على عِلم إن الحياة بهذهِ القسوةِ التي شاهدتها اليوم.. فبِالأمس كنتُ أتوسد ذلك الفراش.. اتقلب بهِ متى ما اشاء، هل هذهِ هي نهاية الطموحات؟ ام هذه نهاية اراجيز التوسد؟ ام هذهِ بداية سير تِلك السفينة التي لم تترُك صخرةٍ إلا وارتطمت بها.. لم اكُن اعلم ان هذهِ الحياة سُلطانها من كان لهُ جاهً وسفيرها من كان لهُ مالا. لم اكن اعلم لماذا يمازحون من كان يلعب معي ويتركونني على حافة الحُزن أتوسد مع العابي واصارع طموحاتي المستقبلية!. واليوم حتى علمتُ ...انهُ هو ذلك نجل السُلطان وسَفيرها، لم أكُن أُصدق قصة إن اخ قد قتل أخيه، واليوم حتى علمتُ ان نصف هذا العالم قد قُتلو بمقتلهِ. فلم اصدق إنهم ابناء نبي الله لم اكن اصدق يوماً ان قابيل قد قتل هابيل بسبب الحسد...... او لسببٍ غير ذلك! هل مازال شريط حياتنا يُدون مُجريات ما يحدثُ في تَصرُفاتنا، أين سيارتي.. أين العابي... أين طفولتي؟ لازلتُ أبحثُ عنها بين رُكام الماضي والذِكريات، لازلتُ أتذكر إبن المُدرسة كيف كانت لهُ هيبتهُ بين الحاضرين وإبن الحانوت كيف كان لهُ حزنهُ لحاله بين الماريين. لازال ذلك الاخطبوط يمدُ ذِراعيه المُمتلئه بوقود الثراء داخل أروقة الناس، فلا أحد يستطيعُ مجابهتهُ... فقط حفاظاً على مصالحهم الماديه والشخصية. هل هم من صَنعو ذلِك الثراء المُتباهي!.. ام إن المُتملقين من يَجعلون أساس هذه الامبراطورية. للحظة... تَذكرت لِعبة الشِطرنج.. كيف يقضي الجُنود نِحبهم كي يعيش ذلك المَلك. حينها... أستقر في داخلي ذلك الثراء الذي لم يَكُن لهُ اتصال بالمال او بذلك الوقود الذي يَمتلكه الأخطبوط.. انهُ ثراء قل من يمتلكه من الاشخاص. انهُ ثراء الطموح.. والأحلام المستقبلية. سأغيّر مجرى تلك النظريه يوماً ما.. ستصبح الثقافة وحدها حيناً اذا تَكلمت... فأن الجميع يجب ان ينصتوا إليها.سأخبر اقلام اولادي بهذا الحلم لئلا ينسوا يوماً اني دونت تلك الطموحات في مخيلتي ومخيلتهم.
|