بغداد/ المستقبل العراقي أعلنت وزارة الكهرباء، أمس الأربعاء، أنها ستنهي مشكلة الكهرباء خلال العام المقبل، مؤكدة انها ستحافظ على هذه الطاقة لغاية عام 2022، فيما اشارت الى سعيها للتعاقد مع الصناعيين العراقيين لتصنيع بعض المعدات التي تحتاجها الوزارة.وقال وزير الكهرباء قاسم محمد الفهداوي ، ان “الوزارة وضعت استراتيجية لتنفيذها تتمثل بإنهاء مشكلة الكهرباء خلال العام المقبل 2015”، مشيرا الى ان “عام 2017 سيكون عام الحفاظ على المنتج وتمتد لغاية عام 2022”. وأضاف الفهدواي ان “توفر الكهرباء لمدة 24 ساعة في اي بلد من شانها ان تنعش القطاع الصناعي والزراعي مما يؤدي الى زيادة الطلب على الطاقة”، متوقعا ان “يتضاعف الطلب على الطاقة وان الحفاظ على المنجز سيكون اصعب من الوصول له”.وأكد الفهداوي ان “الوزارة ستسعى الى التعاقد مع الصناعيين العراقيين لتصنيع بعض المعدات التي تحتاجها الوزارة بعد التعاقد معهم لمدة ثلاث سنوات ليكون بعدها مجهز للوزارة وبنفس الوقت سيتم تشغيل عدد كبير من العاطلين عن العمل”.في سياق متصل, أعلنت الوزارة عن توقيعها عقدا مع احدى الشركات التركية لتجهيزها بمواد احتياطية لمحطتي ديالى والخالص، مبينة ان تأهيل هاتين المحطتين يقع ضمن الخطة بعيدة المدى التي وضعتها المديرية العامة لنقل الطاقة الكهربائية في الفرات الأعلى.وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة مصعب المدرس في بيان صحفي, ان “المديرية العامة لنقل الطاقة الكهربائية الفرات الاعلى التابعة لها وقعت عقدا مع شركة (EMTA) التركية، لتجهيزها بمواد احتياطية لمحطة ديالى التحويلية (400) ك.ف، ومحطة الخالص التحويلية 132 ك.ف”، مبينا ان “كلفة العقد تبلغ 700 الف دولار، وبفترة تجهيز قدرها 150 يوماً تبدأ من تاريخ فتح الاعتماد”.وأضاف المدرس ان “هذه المواد ستسهم في تشغيل محطة ديالى التحويلية بكامل طاقاتها الإنتاجية، الى جانب تقليل ضائعات الطاقة الكهربائية في الشبكة الوطنية”، مشيرا الى ان “تأهيل هاتين المحطتين يقع ضمن الخطة بعيدة المدى التي وضعتها المديرية العامة لنقل الطاقة الكهربائية في الفرات الأعلى”.
|