المستقبل العراقي / صباح علال زاير
قدّمت شبكة الاعلام العراقي باقة ورد عطرة الى الفنان الكبير سامي عبد الحميد الذي يرقد في بيته ببغداد اثر اصابته في حادث سير تعرض له في عمّان قبل اشهر. والفنان سامي عبد الحميد أستاذ متمرس في العلوم المسرحية بكلية الفنون الجميلة جامعة بغداد، واول من دفعة دخلت اكاديمية الفنون الجميلة في الستينات وحاصل على بكلوريوس في الحقوق عام 1950 ودبلوم من الأكاديمية الملكية لفنون الدراما في لندن وماجستير في العلوم المسرحية من جامعة اورغون الولايات المتحدة. ورئيس اتحاد المسرحيين العرب وعضو لجنة المسرح العراقي وعضو المركز العراقي للمسرح ونقيب سابق للفنانين العراقيين، كما انه شغل منصب معاون عميد في اكاديمية الفنون الجميلة طيلة ربع قرن. الف عدة كتب تخص الفن المسرحي منها : فن الإلقاء، فن التمثيل، فن الإخراج. ترجم عدة كتب تخص الفن المسرحي منها : العناصر الأساسية لإخراج المسرحية الكسندر دين، تصميم الحركة لاوكسنفورد، المكان الخالي لبروك.كتب عشرات البحوث من أهمها الملامح العربية في مسرح شكسبير، السبيل لإيجاد مسرح عربي متميز، العربية الفصحى والعرض المسرحي، صدى الاتجاهات المعاصرة في المسرح العربي.شارك في عدة مهرجانات مسرحية ممثلا ومخرجا أو ضيفا منها مهرجان قرطاج، مهرجان المسرح الأردني، مهرجان ربيع المسرح في المغرب ومهرجان كونفرسانو في إيطاليا ومهرجان جامعات الخليج العربي وأيام الشارقة المسرحية. حصل على الكثير من الجوائز والأوسمة منها : جائزة التتويج من مهرجان قرطاج، وسام الثقافة التونسي من رئيس جمهورية تونس، جائزة الإبداع من وزارة الثقافة والإعلام العراقية، جائزة أفضل ممثل في مهرجان بغداد للمسرح العربي الأول. من أشهر أعماله الإخراجية المسرحية : ثورة الزنج، ملحمة كلكامش، بيت برناردا، البا، انتيغوني، المفتاح، في انتظار غودو، عطيل في المطبخ، هاملت عربيا، الزنوج، القرد كثيف الشعر. دوره في مسلسلي الذئب والنسر وعيون المدينة للمخرج المصري ابراهيم عبد الجليل يعد اهم الاعمال التلفزيونية الكبيرة له في الثمانينات.
|