العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق







لتعديل جدول الانسحاب من أفغانستان

 
2014-12-23 12:44:28
عدد المشاهدات : 768

واشنطن بوست

لم تنشغل واشنطن بإنهاء عمليات القوات الأميركية في أفغانستان، ولم تولها الاهتمام. ويرغب شطر راجح من الأميركيين، بمن فيهم الرئيس باراك أوباما، في طي الحرب في أفغانستان التي استمرت ثلاثة عشر عاماً، والمضي قدماً. ولكن مع الأسف، الحرب هناك تستعر، ويتفاقم الخطر على كل إنجازات التحالف الدولي الذي قادته واشنطن.
في الأشهر الأخيرة، تعاظمت وتيرة هجمات «طالبان»، واستهدفت العاصمة كابول التي كانت نسبياً في منأى منها. وتحزم مؤسسات الإغاثة الدولية حقائبها وتغادر العاصمة بعد هجمات وتفجيرات استهدفت الأجانب وتجمعاتهم في كابول. وبدأ أفغان مثقفون وغيرهم ممن جاء من الخارج للاستثمار، رحلة العودة إلى المهجر. والحكومة الجديدة، وعلى رأسها أشرف غني، وعدت بمكافحة الفساد وسوء الإدارة اللذين غلبا على حكومة حامد كارزاي، لكنها تعاني انقسامات داخلية. والجيش الأفغاني الذي أسسته الولايات المتحدة وحلفاؤها بكلفة باهظة يواجه مشكلات كثيرة: أكثر من خمسة آلاف جندي وشرطي قتلوا هذا العام. وهو عدد يفوق عدد ضحايا جنود التحالف الدولي منذ 2001 إلى اليوم. وأبلغ الجنرال جوزيف أندرسون الذي غادر أفغانستان بعد الإشراف على العام الأخير من العمليات الأميركية، صحيفة «نيويورك تايمز» أن الخسائر في القوات الأفغانية وعمليات التسرب من الجيش، بلغت مبلغاً لا يحتمل. وطعن في قدرة القوات الأفغانية على جبه زحف «طالبان» والتصدي لها. وقد يتفاقم تدهور الأوضاع إذا تمسك الائتلاف الدولي بالجدول الزمني للانسحاب الذي حدده أوباما لإنهاء العمليات العسكرية وسحب ما تبقى من القوات الأميركية.وتقلص عدد قوات «الناتو» من 130 ألف جندي عام 2013 إلى 12 ألفاً بينهم 10 آلاف و800 جندي أميركي. وأمر أوباما بخفض عدد القوات الأميركية إلى 5500 جندي نهاية 2015، وإلى مئات قليلة في نهاية ولايته في العام الذي يليه. وهذا جدول زمني سياسي يناسب طموحات الرئيس، لكنه لا يحتسب الوضع العسكري.وليس مفاجئاً أن يسعى الرئيس الأفغاني، أشرف غني، إلى استمالة عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية من أجل إبطاء وتيرة سحب القوات الدولية وإبقاء عدد أكبر منها في 2016. ووفق صحيفة «وول ستريت جورنال»، لم يقدم الرئيس الأفغاني الجديد بعد طلباً رسمياً بتخفيف وتيرة سحب القوات، لكنها ترجح أن يبادر إلى ذلك خلال زيارته واشنطن مطلع 2015. وأظهر أوباما بعض المرونة: رفع عدد القوات الأميركية موقتاً ألف جندي هذا الشهر للتعويض عن تردد الحلفاء في إبقاء قواتهم، وتعديل قوانين الاشتباك في 2015 لتشمل مهمات قتالية ضد «طالبان» أو «القاعدة»، وتقديم دعم جوي للقوات الأفغانية.
وحري بأوباما ألا يكتفي بهذه الإجراءات. ووراء غياب الاستقرار في أفغانستان وهجمات «طالبان» المتزايدة موقف الولايات المتحدة وحلفائها المبهم إزاء دعم الحكومة والجيش في أفغانستان والحؤول دون هزيمتهما. وعلى الرئيس الأميركي أن يعلن أنه لن يسمح بسقوط الدولة التي بنيت منذ 2001، ولو ترتبت على موقفه إعادة نظر في جدول الانسحاب الأميركي.

  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة