المستقبل العراقي / ضياء الشريفي
كشف مصدر برلماني، امس الأربعاء، مطلع ان اللجنة التحقيقية المشكلة لمعرفة اسباب سقوط مدينة الموصل، توصلت إلى أن المدينة سقطت من خلال افراغ المواقع العسكرية بعد محاصرة قوات كردية للقوات الامنية وتهديدهم بتسليم سلاحهم مقابل الخروج سالمين. وقال المصدر، في حديث لـ”المستقبل العراقي”، ان “بعض السياسيين عمل على تفريغ الموصل من القوات العسكرية، فضلا عن عمليات قامت بها القوات الكردية بمساومة الجنود لتسليم السلاح مقابل خروجهم من المدينة سالمين”.وأشار المصدر، الذي رفض الإشارة إلى اسمه، إلى أن “هذه الخطط أدت إلى دخول (داعش) إلى الموصل بعد أن تم تفريغها من القوات الامنية وفتح المجال لسيطرتها من دون اي مواجهات تذكر”. ووفقاً للمصدر، فإن التحقيق مازال مستمرا وسوف تأخذ عينة من ابناء الموصل وأبناء القوات الامنية وبعض المراتب والسياسيين كشهود عيان. وزاد ان “بعض السياسيين كانت تصريحاتهم تؤكد انهم مع (داعش) وكانوا مساندين لدخولهم من خلال خطاباتهم وعملية تفريغ الموصل من محتواها العسكري والامني”. وكشفت اللجنة عن التوصل الى اسماء بعض الشخصيات المتورطة في انهيار الموصل من قادة البيشمركه والقوات الامنية والسياسيين من ابناء الموصل.
|