شاركت إنستغرام عبر مدونتها تفاصيل جديدة حول كيفية استخدام تطبيقها لتقنية التعلم الآلي لتوضيح المحتوى للمستخدمين، مشددة على أن التقنية تركز، عند تقديم التوصيات، على إيجاد حسابات تعتقد أن الناس سيستمتعون بها بدلاً من المشاركات الفردية. ووفقًا للمنصة، فإن أكثر من نصف مستخدميها البالغ عددهم مليار شخص تقريبًا يزورون علامة التبويب “استكشاف Explore” لاكتشاف مقاطع فيديو وصور كل شهر. ويمثل بناء محرك التوصية الأساسي، والذي يدير مليارات المحتوى الذي تم تحميله على إنستغرام، تحديًا هندسيًا. وتعد تفاصيل التدوينة تقنية بطبيعتها، لكنها تقدم منظورًا مثيرًا للاهتمام خلف الكواليس في وقت تخضع فيه أنظمة التوصية الخوارزمية للتدقيق بسبب دفعها للمستخدمين نحو المحتوى الخطير والبغيض والمتطرف. وبالرغم من عدم انتقاد إنستغرام بنفس الضراوة التي يتعرض لها موقع يوتيوب، إلا أن لديها نصيبها من المشكلات، إذ يزداد المحتوى البغيض والمعلومات المضللة على المنصة مثل أي شبكة اجتماعية أخرى. وجرى تسليط الضوء على آليات معينة في التطبيق، مثل ميزة اقتراح المتابعة، والحديث عن أنها تدفع المستخدمين نحو وجهات النظر المتطرفة لموضوعات مثل مكافحة التطعيم. |