الحقوقي ماجد الحسناوي الحياة سعي وجهود فما ان تبلغ هدفاً حتى تسعى الى آخر وما ان تصل الى محطة حتى تستعد الى الرحيل الى اخرى ومنذ البداية ان تحدد هدفك بحيث يمكن الوصول اليه وتجد نفسك في سعي دائم وكلما ازداد الوعي والنمو والتخطيط لترسم اهدافك بنفسك وأن اهمية التخطيط ولكن لا ياتي النجاح ونحن جالسون أي العمل الجاد واجب ومن الطبيعي ان تختلف خططنا من سنة الى اخرى أي يلزم النظر الى الامام ولكن من الصعب ان تنظر الى ابعد مما ترى، ولا تكون الخطط في اكثر من مجال خطط لتكون اعمالك بالتدريج لا بواسطة قفزات مسرحية فالمواهب تتحدد والعاطفة توجد بالتدريج فالعمل هو الهدف الذي نسعى للوصول إليه وأن نحدد الهدف ونصنفه طبقاً للوقت، هناك اهداف بعيدة المدى مثل اذا اردت الزواج نوع الاسرة التي تطمح تكوينها يلزم ان تكون هناك خطــــــة ترسم فيها اسلوب حياتك اما الاهداف المتوسطة لمدى التي تريد تحقيقها خلال السنوات القادمة كالخمس القادمة مثل الاهتمام بالتدريب والتعليم كنوع الدراسة والتعليم الجامعي الذي ترغب الحصول عليه ونوع المهنة وهل تستطيع تحقيق الهدف ام يجب ان تعــــــدل خططك، وتعيد تحديد اهدافك، اما الاهداف القصيرة وهي التي يمكن تحقيقها خلال شهر او سنة من حياتك أي يجب ان تحاول جاهداً لتحقيقها، وتكون هذه بداية لتحقيق برامج كبيرة بالرغم من اهداف متــــواضعة إلا أنها هامة جداً فإذا وضعت لنفسك هدافاً كبيراً كأن تكون عالم مشهور او مخترعاً ناجحاً أي أنك وضعت خطوة على الطريق وأن سر التخطيط الناجح هو كيف تربط بين عدة اهداف صغيرة بحيث تزداد فرصة نجاحك في تحقيق اهداف كبيرة، كلما كــــــان الهداف قريباً من حاضر الإنسان كان باستطاعة الإنسان أن يتحكم في امكانية تحقيقه بشكل اكبر وكلما كان الهدف يترجم إلى مظاهر سلوكية محددة من الممكن التوصل الى اساليب تتحقق بوسطتها هذه المظاهر السلوكية وبالتالي يتحقق الهدف وليس عيباً أن نحلم بأهداف كبيرة وبعيدة وإنما العيــــب أن نظل نحملق في فراغ هذه الاهداف الكبيرة البعيدة دون أن نكشف طريق الوصول إليها.
|