وجّه رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، وزير الصحة السيد صالح مهدي الحسناوي والسادة وكلاء الوزارة والمديرين العامين فيها، بوضع معالجات فورية للمشاكل التي تعاني منها مستشفى الكاظمية، والتي شخصها سيادته خلال زيارته المفاجئة الى المستشفى واطّلاعه على الواقع الصحّي والطبي، ومعاناة المرضى الراقدين والمراجعين للمستشفى. وشدد السيد السوداني على ضرورة تقديم تقرير سريع يتضمن الحلول خلال 48 ساعة، كما وجّه سيادته وزارة المالية بسرعة تمويل وزارة الصحة بتخصيصات تسهم في المعالجة السريعة للمشاكل المشخصة، بالإضافة الى إعمام هذه الإجراءات على كل المستشفيات في بغداد والمحافظات، الى جانب توفير الدعم للأطباء الأكفاء، والكوادر الصحية وتجهيز كامل متطلباتهم وتحسين أوضاعهم، وتمكينهم من أداء واجباتهم وحل المشاكل التي يواجهونها. وفي نفس السياق إجتمع رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، برئيس وأعضاء لجنة التسليح في وزارة الدفاع.وذكر بيان لمكتبه، انه :»جرى خلال الاجتماع مناقشة واقع تسليح قوّاتنا المسلحة في ضوء التهديدات والتحدّيات القائمة، مثلما جرى تقييم الاحتياجات والأموال المخصصة لتلبيتها». واضاف «كما شهد الاجتماع استعراض الخطط التسليحية المعتمـــــدة خلال السنوات السابقة بدءاً من عام 2004، والى غاية اليــــوم، مع إعادة نظر شاملة في مساراتها». ووجّه السوداني بـ»إعادة النظر بآليات التعاقد في ضوء الأولويات المدروسة، وأنْ يجري تقديم الدفاع الجوي في جانب التسليح والتجهيز، والتنسيق الدقيق مع وزارة المالية من أجل رصد المبالغ التي تتطلبها الخطّة التسليحية للقوات المسلّحة». ومن جهة اخرى عزّا رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تركيا إثر التفجير الذي شهدته إسطنبول.وقال السوداني في بيان إن «جمهورية العراق، حكومة وشعباً، تقدم تعازيها وتضامنها مع الشعب التركي الصديق، إثر الاعتداء الإرهابي الآثم الذي شهدته مدينة إسطنبول، وراح ضحيته مدنيون أبرياء». وتابع، «نتمنى للجرحى الشفاء العاجل، ولذوي الضحايا الصبر، مثلما نشاطرهم الألم والحزن».وأضاف السوداني، أن «الإرهاب في منطقتنا، يُثبت يوماً بعد آخر أنه بلا دين أو هويّة، وأنه يستهدف الحياة والاستقرار والأهالي الآمنين المطمئنين، في دليل على دناءة منطلقاته وانحراف فكره عن الفطرة الإنسانية». وأكمل، «نعبّر لحكومة الجمهورية التركية عن استنكارنا لمثل هذه الأعمال الشنيعة، وهي مناسبة تذكرنا بأهمية التعاون والشراكــــة في الحرب على الإرهاب وملاحقة أوكاره وداعميه، وضـــــرورة التكاتف إزاء هذه الآفة عدوّة الشعوب». |