أكد ممثل رئيس الوزراء إحسان العوادي، أن فريق الجهد الحكومي نال اهتماما مباشرا من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وحقق استجابة لمطالب المواطنين.وقال العوادي، في كلمة له خلال احتفالية بمناسبة مرور عامين على تشكيل فريق الجهد الخدمي والهندسي، : «أتقدم إلى فريق الجهد الخدمي والهندسي، بأصدقَ التهاني وأجملَ التمنيات، بمناسبةِ مرورِ عامينِ على تشكيلِ فريقِ الجهدِ الخدمي والهندسي، وأجدد لكم مباركةَ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني هذا الجهدِ الخلّاقِ، حيث تشكلَ الفريقُ في الأولِ من تشرينَ الثاني من عامِ ألفينِ واثنينِ وعشرين، وفي ثاني جلسةٍ من جلساتِ مجلسِ الوزراءِ على إثرِ تسنّمِ الحكومةِ مهامها».وأوضح، أن «هذا الفريق، جاء استجابةً لمتطلباتِ المرحلة، ضمن فهمٍ واضحٍ وواقعي لاحتياجاتِ الناسِ وآمالهم في الحكومةِ الجديدة، إذ كانت أبصارُ الناسِ وتوقعاتهم تنتظرُ إثباتاً عملياً لجديةِ الحكومةِ في تنفيذِ برنامجها الخدمي والاصلاحي، وليس هناك أوضحَ من الزّجِ بقدراتِ الدولةِ وجهدها في تقديمِ خدمةٍ مدنيةٍ وبلديةٍ مباشرةٍ لأحياءٍ مضت سنواتٌ على سَكَنِ المواطنين فيها، من دون أنْ تنالَ قسطَها وحقّها من الخدمة».وأشار، الى أن «الفريق عمل على ثوابت ومنطلقات، رافقت نجاحهِ السريع، وفقَ أرقامِ المشاريعِ المنجزة، والتوقيتاتِ الزمنيةِ التي أنجزت فيها، مقارنةً بالتلكؤ والتباطؤ اللذينِ تسببا في هدرِ المالِ العامِّ وانتظارِ المواطنين ونفادِ الصبر».واضاف، ان «الفريقُ اختزل الوقت، وقطعَ اشواطاً مهمةً في تقديمِ الخدماتِ الأساسية، وأسهمَ في تسارعِ وتيرةِ التنفيذِ، ورفعِ كفاءةِ الأداء، وأشرفَ على تحشيدِ قدراتِ تشكيلاتِ الحكومةِ وتوجيهها إلى الموضعِ الأفضل، والأكثرِ ضرورة».ولفت، الى ان «العملُ الميدانيُّ للفريق، أسهم في ملامسةِ المشروعاتِ الخدميةِ الحيويةِ العاجلة، واقتراحِ مشروعاتٍ تمثلُ حاجةَ الأحياءِ السكنيةِ الفعلية، وتحقيقِ استجابةٍ سريعةٍ في مناشداتِ الناس، وهو ما مكنهُ من عكسِ صورةٍ مشرقةٍ لتصميمِ الحكومةِ على تحقيقِ شعارها بأنْ يكونَ عامُها الأولُ عامَ الخدمات». وأردف، أن «فرق العملِ تواصلت في نقاشٍ حرٍّ وتبادلٍ مهمٍّ للمشاركةِ المجتمعيةِ في تطويرِ المناطقِ الحضريةِ في المدنِ الكبرى، ولا سيما مدينةِ بغدادَ التي توسّعت باضطراد، و أكثر سرعة من معالجاتِ التخطيطِ للخدماتِ والبنى التحتية، مثلما عززت مشاركة المواطنين الانتماء والمسؤوليةَ والحسَّ الوطنيَّ للحفاظ على المشروعاتِ الخدميةِ بوصفها ثروةً وطنيةً ينبغي على الجميعِ المشاركةُ في صيانتها».وتابع، «من هذه المنطلقات، نالَ الفريقُ اهتماماً مكثفاً ومباشراً من قبلِ دولةِ رئيسِ الوزراء، وتكادُ لا تخلو جلسةٌ لمجلسِ الوزراءِ من متابعةٍ في القراراتِ والتسهيلاتِ لعملِ الفريق، فضلاً عن ترؤسِه بشكلٍ دوري ومنتظمٍ لاجتماعاتِ الفريق، واستعراضِ المشاريعِ والمعوّقات، وتذليلِ العقباتِ أينما وجدت». |